2020 بعيون مرايانا… سنة التشويق في الرياضة المغربية وانتخابات أمريكية تاريخية (6/3) - Marayana - مرايانا
×
×

2020 بعيون مرايانا… سنة التشويق في الرياضة المغربية وانتخابات أمريكية تاريخية (6/3)

بعد أن تتبعنا في الجزء الثالث من هذا الملف بعض مظاهر القرارات الارتجالية التي عقبت رفع الحجر الصحي في المغرب، والتي تجسدت في ”ليلة الهروب الكبير” قبيل عيد الأضحى، نتطرق في هذا الجزء الثالث لحصيلة الرياضة الوطنية، وأبرز الأحداث التي طبعت النصف الثاني من السنة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ موت جورج فلويد والانتخابات الرئاسية.

الرياضة المغربية… السطر الأخير للرجاء وتألق نهضة بركان

بعد توقف إجباري، من مارس إلى غاية شهر شتنبر، خُتمت البطولة الوطنية لكرة القدم بسيناريو هيتشكوكي، تمسك فيه الرجاء الرياضي بكتابة السطر الأخير، وخطف في آخر دقائق المباراة الأخيرة، ذرعَ البطولة من غريمه الوداد الرياضي.

بعد هذه الإثارة الكروية، ترنح كبيرَا العاصمة الاقتصادية في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام عمالقة الكرة المصرية، حيث غادر الرجاء أمام الزمالك، وودع الوداد أمام الأهلي.

في مقابل هذه النكسة، تمكن فريق نهضة بركان من انتزاع كأس الكونفيدرالية الإفريقية من نادي بيراميدز المصري.

في الرياضات الجماعية الأخرى، حقق الفريق الوطني لكرة اليد تأهلا للمونديال، في إنجاز طال انتظاره منذ سنة 2007. أما رياضة كرة السلة، فلازالت لم تخرج من الأزمة الكبيرة التي تعاني منها.

في أم الألعاب، حقق العداء المغربي حمزة البقالي أسرع توقيت عالمي للموسم، بعد تحقيقه ل 8:08.04 دقائق في سباق 3000 متر موانع، خلال لقاء موناكو للدوري الماسي.

تعقيبا على حصيلة هذه السنة الرياضية، يرى هشام بنتابت، صحفي رياضي بجريدة العلم أنه، “رغم بعض الإنجازات القليلة، إلا أنني أعتبر الموسم المنقضي سنة بيضاء، بسبب جائحة كورونا، التي أفقدت الرياضة الوطنية طعمها وحلاوتها، خصوصا مع غياب الجمهور الذي له ومن أجله تقام التظاهرات الرياضية”.

وأضاف بنتابت في تصريح لـ”مرايانا”: “صحيح أن فوز نهضة بركان باللقب الإفريقي وتأهل منتخب كرة اليد للمونديال، غطّيا على الواقع المرير الذي تعيشه الرياضة الوطنية، وما حال كرة السلة وصراعات أندية كرة القدم مع لاعبيها ومدربيها إلا نموذجين من نماذج كثيرة تؤثت لمشهد بئيس تغرق فيه الرياضة الوطنية”.

موت جورج فلويد وانتخابات رئاسية أمريكية مثيرة…

ما إن وصل عدد إصابات فيروس كورونا فيها لمستوى قياسي، حتى صارت الولايات المتحدة الأمريكية حديث العالم على امتداد أشهر.

لم يتورع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استسهال خطورة الفيروس واتهام الصين مباشرة، حيث أكد “أنها يجب أن تدفع ثمن ما فعلت”.

في الوقت الذي بدأ يتزايد فيه حنق الأمريكين من تدبير الإدارة الأمريكية، ستتكالب المشاكل على هذه الأخيرة بمقتل جورج فلويد، أمريكي ذو بشرة سوداء، من طرف شرطي ركع على رقبته ثلاثة دقائق.

كان هذا الحدث الشرارة التي أشعلت موجة من الاحتجاجات على موت فلويد، وتنامي عنصرية الشرطة ضد السود.

كانت هذه المأساة مناسبة لبروز حركة ”حياة السود تهم”، والتي ظهرت سنة 2013، ووجدت في موت فلويد مناسبة لانتشار دولي أكبر.

حدث هذا في خضم الاستعداد للانتخابات الرئاسية. لكن، أسابيع قبل موعد نونبر، كانت أغلب استطلاعات الرأي ترجح كافة المرشح الديمقراطي جو بايدن، في انتخابات اعتبر البعض عنوانها الأبرز ”أنت مع أو ضد ترامب”.

السياسة التواصلية لترامب وتدبيره لجائحة كورونا، كانتا سببين في إضعاف حظوظ المرشح الجمهوري، الذي هدد بعدم قبول نتائج الانتخابات بعد احتدام المنافسة في ولايات جورجيا وبينسيلفانيا وويسكونسن، قبل أن يقبل الأمر الواقع، ويقبل بوصول أكبر رئيس للبلد، وكامالا هاريس، أول نائبة لرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضا:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *