في الفن كما في الحياة، الرجل ينطلق مع الريح ويحمل مشعل النور المزيف. يلهو كما يشاء ويغير الأدوار كما يشاء وينتصر عندما يشاء، وتصفق له كل الأيادي؛ ويترك خلفه جسدا منهكا كاد أن يتحلل من كثرة الغياب والنسيان. ويحمل بين كتفيه رأسا مرتبا أحسن ترتيب، أرهب المالك وأفزعه فأمر بفصله عن الجسد حتى يمتلك الجسد ويستمتع به بمباركة مجتمعية آيلة للسقوط.