من الثورة على عثمان بن عفان، مرورا بثورة الحسين بن علي وانتهاء إلى ثورة الزنج وحركة بابك الخرمي وثورة الأمازيغ ضد خلافة غير عادلة… ظلت لعبة التسميات كابحة لمعنى الثورات وأسبابها وخلفياتها الفكرية. حركات، انتهت عند كثير من المصادر والمؤرخين إلى مجرد مرادف لفتنة تستهدف الدين والدولة… لكنها، بقراءة متأنية للتاريخ، كانت ثورات… قادها المغلوبون على أمرهم، وقام بها المُهمشون في عصور مُختلفة للخلافة الإسلامية.