قاده عمله السري في منظمة “إلى الأمام” إلى قضاء فترة سجن دامت 17 عاما. حين خرج، وجه شراع نضاله نحو المجال الحقوقي، فنذر له ما تبقى من حياته، حتى صار يعرف بـ”مهندس العدالة الانتقالية” بالمغرب، قائدا لهيئة الإنصاف والمصالحة بتعيين من الملك؛ -وإن قوبلت موافقته على المهمة بكثير من التحفظ من قبل البعض-.