حسين الوادعي يكتب: علي بن أبي طالب كما لم نعرفه من قبل
ليس الهدف من هذا المقال الانتقال من التأليه إلى الشيطنة، وإنما المساعدة على تكوين رؤية نقدية لشخصية محورية في الإسلام في الماضي والحاضر… شخصية ظلمتها السرديات بالصورة المثالية المستحيلة في عالم البشر
هلا تحدثنا عن احتفالات الشيعة بما يسمى “عيد الغدير“؟ خاصة وأن خرافة الغدير تحكم اليمن اليوم وتتحكم في لبنان وتنهب العراق.
حادثة الغدير هي حادثة تأليه علي بن أبي طالب وتحويله إلى شخص فوق مستوى البشر.
إذا بحثنا عن الشخصية المثالية، الإنسان الكامل في الوعي الإسلامي، فهو ليس الرسول، بل علي بن ابي طالب.
لقد نقلت كتب السنة بعض الأخطاء المنسوبة للرسول مثل عبوسه في وجه الأعمى، وخطئه في تأبير النخل وغزوة الخندق، وغضبه السريع في بعض المواقف مثل حادثة الإفك… أما علي، بالمقابل، فهو الشخصية المتكاملة حسب ما قدمتها كتب التراث السني والشيعي. هي الشخصية النقية الكريستالية المثالية الخالية من العيوب.
إذا بحثنا عن الشخصية المثالية، الإنسان الكامل في الوعي الإسلامي، فهو ليس الرسول، بل علي بن ابي طالب.
لا أريد هنا التطرق لمسألة كون صناعة الصورة المثالية لعلي وآل البيت تمت في نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، كنوع من المقاومة السياسية ضد التسلط الأموى من ناحية والتسلط العباسي من ناحية أخري.
لكن نظرة نقدية بسيطة للأحداث المرتبطة بعلي كما ذكرتها كتب التراث نفسها، تكشف لنا عن شخصية مختلفة تماما لا تقل طمعا في السلطة عن معاوية ولا سفكا للدماء عن يزيد.
طمع علي في السلطة كان مبكرا جدا، منذ وفاة الرسول، مع أنه، مقارنة بكبار الصحابة، لم يكن يملك أي مؤهل للحكم إلا قرابته من الرسول.
لم يكن علي يتمتع بأي نوع من الذكاء السياسي أو القدرات القيادية التي تمكنه من قيادة الدولة التي تحولت بسرعة إلى إمبراطورية.
يؤمن السنة والشيعة معا أن عليا من الخلفاء الراشدين ويذهب بعض المغالين إلى أنه أفضلهم. لكن قراءة أحداث التاريخ تقول إن عليا لم يكن أبدا الخليفة الراشد الرابع وأن الخلفاء الراشدين، بالمفاهيم التراثية المعرفة للرشد، كانوا ثلاثة فقط هم أبوبكر وعمر بن الخطاب وعثمان؛ فقد تم تعيينهم بإجماع الارستقراطية القرشية، بناء على الأسبقية في الإسلام والوضع القيادي ضمن قريش والتفاني في خدمة الإسلام منذ بدايته.
طمع علي في السلطة كان مبكرا جدا، منذ وفاة الرسول، مع أنه، مقارنة بكبار الصحابة، لم يكن يملك أي مؤهل للحكم إلا قرابته من الرسول.
أما علي، فلم تجمع عليه الارستقراطية القرشية ورفضه أغلب أهل الشورى المعنيين بـ”انتخاب” الخليفة.
مما زاد الطين بلة أن عليا، بعد محاولة استيلائه على الخلافة بالحرب، ارتكب خطأين أثارا ضده نخبة الصحابة. الأول أنه رفض محاسبة المتورطين في مقتل عثمان وإقامة الحد عليهم، مخالفا بذلك حكما شرعيا واضحا، والثاني أنه أقال حكام الولايات الذين عينهم عثمان وولى بدلا عنهم ولاة تمادوا في سرقة المال العام دون أن يحاسبهم أيضا.
يرد البعض ذلك إلى أن عليا كان خاضعا لـ “الثوار” ولم يكن يجرؤ على محاسبتهم، وإلا فقد القاعدة الجماهيرية التي استند إليها للقفز إلى الحكم… وهذا تأكيد على غياب القدرات القيادية عنده.
كان علي يرى أن السلطة ميراث عائلي لـ بني هاشم، وهو مؤسس جذور الهاشمية، وتحويل الإسلام إلى دين عائلي. لهذا، فقد خرج أولاده من بعده ليطالبوا بحقهم في الخلافة (دون أن نعرف من أين جاءهم هذا الحق)، بينما لم نسمع أن أبناء أبي بكر أو عمر أو عثمان طالبوا بحقهم في الخلافة بعد وفاة آبائهم.
خرافة الغدير يتم استخدامها كإيديولوجيا تحريكية وتحريضية في صراعات السياسية اليوم
الصورة المثالية ونصف الإلهية لعلي ليست موجودة عند المسلمين فقط، بل وجدتها عند بعض إخوتنا المسيحيين العرب أيضا، تأثرا بقراءاتهم الإسلامية. كما أنها ليست صورة محصورة في العصر الحالي عند الاسلاميين فقط، بل أن اليساريين العرب أكثر حماسة للصورة المثالية والكاملة لعلي الذي يرونه نموذجا للعدل والثورة والاشتراكية؛ تأثرا بالقراءات المؤدلجة للتراث الإسلامي!
ليس الهدف من هذا المقال الانتقال من التأليه إلى الشيطنة، وإنما المساعدة على تكوين رؤية نقدية لشخصية محورية في الإسلام في الماضي والحاضر… شخصية ظلمتها السرديات بالصورة المثالية المستحيلة في عالم البشر.
رؤية نقدية ضرورية، خاصة وأن خرافة الغدير يتم استخدامها كإيديولوجيا تحريكية وتحريضية في صراعات السياسية اليوم.
مقالات وفيديوهات قد تهمك:
- من اليمن، حسين الوادعي يكتب: فاطمة العذراء والمسيح المسلم
- Marayana TV: علي اليوسفي علوي: الجذور التاريخية لدولة الإسلام – الحلقة1: في البدء كانت قريش
- Marayana TV: محمد عبد الوهاب رفيقي: تاريخ الجهاد في الإسلام. الحلقة 1: بدايات العنف
- محمد عبد الوهاب رفيقي: الأسباب العشرة التي تجعل من الإصلاح الديني ضرورة ملحة
- من اليمن، حسين الوادعي يكتب: لماذا نجح الإصلاح الديني اليهودي والمسيحي وفشل الإسلامي؟
ما هكذا يسرد التاريخ استاذ بيعة الغدير كثير من علماء الشيعه وأبناء العامه تم ذكرها من قبلهم والتي نصت على تولي علي ابن ابي طالب المخالفه بعد الرسول ولكن جماعة اهل السقيفه عارضة ذلك خوفا من عدالة على في أخد الحقوق ولولا علي لما قتل عمر بن ود العامري الذي عبر الخندق وتراجع المسلمين عن قتله ولم يبرز له إلا علي وكذلك معركة أحد وبدر والتاريخ يشهد بذلك وكل ذلك وتقول ليس له درايه في الحرب ألم ينام في فراش النبي عندما اتفقت قريش على قتله استاذ اجعل معلومات صحيحه بالرجوع آلة كتب السنه والشيعه على حد سواء لانك ملزم بقول الحقيقه أمام الله ولا تبخس حقيقة علي ابن ابي طالب رضي الله لأنه أول سيف في الإسلام
يقيني أن كاتب المقال حسين الوادعي، نقل ما يحلو لأعداء الإسلام أن يحدوه بين أيديهم…
ما كان عليك الخوض بلحرٍ لا تجيد العوم فيه.
مقال بائس جداً جداً
شو صفتك القانونية والعلمية وشو دراستك لحتى تقوم حضرتك بتقييم شخصية اجتمع عليها العالم كلو
الا اذا كنت تبحث عن الشهرة حسب مقولة خالف تعرف..طبعا هاد اسمو فشل
قال رب العزة مخاطبا الرسول صلي الله عليه وسلم 🙁 وإنك لعلي خلق عظيم)
قال تعالي (وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحي)
يعني مهما فعل أو قال فهو موحي من رب العزه
مقال كأنه حديث النفس
أشكرك على البوح فيه
المقال اقل ما بقال عنه انه متجنى علي شخصيه محوريه من اعمده الايلام . فمن ناحبه فهو اول الفتبه الميلنين واول فدائى وفارس العرب ومن ناحيه مؤهلاته السياسيه للحكم فحدث ولا حرج عن مواقفه ورؤيته خاصه في عهد عمر بن الخطاب . اما وعن تساؤلك باى حق يطلب اولاده الخلافه … هنا يجب ان يكون السؤال باى حق اهذت الخلافه في بتى امبه
يبدو أنك أنت من ينتقل إلى الشيطنة لتصبح من شياطين الكذب والتحريض وامتهان النفاق في تغيير التاريخ لأهداف أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة
ولا مجال لمقارنة ما قدمه الإمام علي بن أبي طالب للإسلام بأي أحد آخر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
بسم الله الرحمن الرحيم
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
صدق الله العلي العظيم
نوع غريب من الهوس بلفت الانتباه واستدرار القراء واستجدائهم بعناوين خلب يخيل لقارئها ان الكاتب العظيم سيأتي بمالم يأت به الأوائل مستشهدا بالوقائع التي لامراء فيها معتمدا رواة لايتطرق الشك إلى رواياتهم لاكن حين يأخذك الحماس تجد ان هذا العبقري لم يأت بأكثر من انطباعات وآراء وافتراضات لايدعمها سوى خيال مهووس باللايكات
من هم قتلت هثمان؟
يعني كل المسلمين سنة وشيعة يرونه شخصية مثالية بل وحتى المسيحيين بس انت يا عبقري زمانك اللي اكتشفت غير ذلك.
مقال غير موضوعي و غير موفق و متحامل على شخصية علي بن ابي طالب لا اكتر
كل من أراد الشهرة و (البوز) فما عليه الا أن يضرب معتقدا او يمس ركنا حصينا من ديننا الحنيف,
ما أروع هدا الموضوع
ما أروع هدا الموضوع
CH
لا تعليق
MERCI
merci pour cette site
that good i like this
مقال غير موضوعي
شكرا لك
What is this way? History, the professor of the Al-Ghadir pledge of allegiance, recounts many of the Shiite scholars and the common people, who were mentioned by them, which stipulated that Ali Ibn Abi Talib took the charge after the Messenger. He crossed the trench and the Muslims retreated from killing him, and only Ali appeared to him, as well as the battle of Uhud and Badr, and history bears witness to that and all of that and says he has no knowledge of the war. Did he not sleep in the Prophet’s bed when the Quraish agreed to kill him? By telling the truth before God, and do not underestimate the truth of Ali Ibn Abi Talib, may God be pleased with him, because he is the first sword in Islam
لماذا من البحث في تاريخ االمسكوت عنه ولماذا يكون شخصية علي ااسطورة لو لم يكن من ال البيت فالنسيا ق التاريخي لم يختلف عن الآن م عندي ٢٦٦ادام الجميع يقدم عائلته وهل الرب أعطى الحق بذلك
ماذا سوف نستفيد من نبش الماضي ؟
سؤال اطرحة على تلك العقول التي تريد الزيادة والتشرذم في واقع المسلمين والعرب .
الاعتراف انه كان هناك اخطاء وقعت ذهب اصحابها مازلنا نعيدها ونكررها , اننا نتحدث عن شخصية لها مكانتها في الاسلام , هناك الحثالة التي تعيش على ارض فلسطين وهم من اقوام وانتمائات دينية مختلفة يتحدثون عن الارض بدافع ديني و نحن مختلفين على شخصية , فمتى نصحو ونترك التاريخ السلبي ونفكر في المستقبل