الثورة على الخلافة: نماذج لبعض الحَركات الشعبية في التاريخ الإسلامي - Marayana - مرايانا
×
×

الثورة على الخلافة: نماذج لبعض الحَركات الشعبية في التاريخ الإسلامي

من الثورة على عثمان بن عفان، مرورا بثورة الحسين بن علي وانتهاء إلى ثورة الزنج وحركة بابك الخرمي وثورة الأمازيغ ضد خلافة غير عادلة… ظلت لعبة التسميات كابحة لمعنى الثورات وأسبابها وخلفياتها الفكرية.
حركات، انتهت عند كثير من المصادر والمؤرخين إلى مجرد مرادف لفتنة تستهدف الدين والدولة… لكنها، بقراءة متأنية للتاريخ، كانت ثورات… قادها المغلوبون على أمرهم، وقام بها المُهمشون في عصور مُختلفة للخلافة الإسلامية.

على مر التاريخ، شهدت الأمم والشعوب محطات أسست لتحولات كُبرى في المسار الإنساني.

محطات عرف التاريخ الإسلامي جُزء منها، تمثل أساسا في ثورات، ما زالت تداعياتها الإجتماعية والسياسية حاضرة إلى اليوم.

ينظُر لها بعضُ الدراسين، على أنها فِتنً داخلية، حاولت إجهاض إنجازات الخُلفاء. إلا أن قراءة متأنية للتاريخ الإسلامي، تكشفُ أنها ثورات… قادها المغلوبون على أمرهم. حركات قام بها المُهمشون في عصور مُختلفة للخلافة الإسلامية.

الثورة على عُثمان بن عفان:

كان عثمان بن عفان، حسب عدد من المصادر، أول خليفة إسلامي بُويع بإجماع الأمة، عن طريق الشورى؛ كما أنه أحد المُبشرين بالجنة إضافة إلى كونه زوجُ ابنتي النبي.

يذهبُ حسين مروة في كتابه: “النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية“، إلى أن الثورة التي حدثت في عهد عُثمان، تُعد أول ثورة اجتماعية في الإسلام.

لقد أدرك المُسلمون، بعد مُضي سنوات من خلافة عُثمان، أن حُكم عمر بن الخطاب قد ولى، خُصوصا تعامُله مع وُلاته في الأمصار؛ حيث كان يُبادر إلى عزل بعضهم، وإن كانت لهم أسبقية الإسلام أو صُحبة الرسول.

أول تحول ستعرفُه خلافة عُثمان، توليته أفردَ عشيرته في الأمصار. قرابةُ الدم هاته ستكون حائلا لمحاسبة ولاته.

“بدأ الناس يُحسون أن الأموال المُتجمعة من ضرائب الجزية والخراج وغيرهما، لا تذهبُ إلى “بيت المال”، وإنما تذهبُ إلى فئة الحكام الذين ولاهم الخليفة على الأمصار (…)، فإذا بهذه الأموال تُكدس ثروات كبيرة  في جماعة معينة”.[1]

ثروات مالية، ستُفرز طبقة أرستقراطية أموية.

لم يكتف بنو أمية بتحويل أموال الخراج، بل فرضوا ضرائب باهظة، حتى تجمعت في أيديهم ثروات فاحشة، أصبحوا على إثرها من كبار الملاكين للمزراع.

شكلت هذه الأسباب بوادر أول انفجار اجتماعي في الإسلام. أخذ طابع الإصلاح بدءً، ليتحول إلى ثورة اجتماعية.

لم تَأخُذ الأمور طابع الثورية بادئ الأمر، بل كانت احتجاجات على الخليفة من أجل تحسين الأحوال المادية، وتخفيف الفوارق الطبقية.

سنة 656م، وفد على مكة حجاج من مصر والعراق، يشكون مُعاملة الولاة، ويطلبون من الخليفة عزلَ نفسه. إلا أن عُثمان رد عليهم: “لن أخلع رداء سربلنيه الله“، أي ألبسني إياه.

هذه الأسباب تُبين أن الثورة على عُثمان نابعة من صُلب الإسلام، مُتصالحة معه، تنطلقُ من حرص الثائرين على تطبيق شرائع الإسلام وفق روح التشريع.

تُبرزُ لنا هذه الأحداث أن تسمية هذه الثورة بالفتنة الكبرى، يُبعدها عن حقيقتها. يقول حسين مروة: “حقيقة هذا الانفجار ومغزاه، يكمنان في أنه انشق من جماهير الناس البُسطاء، من عرب وغير عرب. وكلهم من المسلمين الحريصين على أن يبقى الإسلام، وأن يسود بالروح نفسها التي دخلوا فيه من أجلها”.[2]

ثورة الحسين بن علي:

مع مُعاوية بن أبي سُفيان، حَدث تغير في آليات اختيار الحاكم في الإسلام.

لم يعُد الأمر شورى بين المُسلمين، إنما ستغدو الخلافة خاضعة لمبدأ الوراثة، في تعد سافر على حق الأمة في الاختيار.

لم يكُن رفض مبدأ الوراثة حكرا على الحسين بن علي، بل كان موقفَ كبار الصحابة ورموز الأمة كذلك. غير أن الحسين كان أول من جهر بذلك علانية، والتف حولهُ كل من يرى ذلك.

جاء في “تاريخ الخُلفاء” للسيوطي: “أبى الحسين وابن الزُبير أن يبايعاه، وخرجا من ليلتهما إلى مكة. فأما ابن الزبير، فلم يبايع ولا دعا إلى نفسه، وأما الحسين فكان أهل الكوفة يكتبون إليه يدعونه إلى الخروج إليهم زمن معاوية، وهو يأبى؛ فلما بويع يزيد أقام على ما هو عليه مهموما يُجمع الإقامة مرة ويريد المسير إليهم أخرى (…) وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في عشر ذي الحجة ومعه طائفة من آل بيته رجالا ونساء وصبيانا”.[3] لكن  الحُسين خُذل من طرف أهل العراق.

قُتل الحسين بن علي، وأرسل رأسه إلى عُبيد الله بن زياد قائد جيش يزيد بن معاوية.

يُصور الشيعة الحسين في صورة المُتمرد، المصلح، النموذج الثائر الذي حاول الحفاظ على الثوابت، والحفاظ على مبادئ التشريع. وهو ما يذهب إليه ابن خلدون في حديثه عن خطأ تقديرات الحسين العسكرية: “وهو خطأ دنيوي لا يضره الغلط فيه، لأنه منوط بظنه. لكنه لم يخطأ شرعا” (أي في رفض البيعة، والسعي لتغيير المُنكر).

لهذه الأسباب وغيرِها، ستعرف الدولة الأموية مجموعة من الثورات والاحتجاجات، لعل أبرزها موقعة الحرة، بين أهل المدينة ويزيد بن معاوية، بعد أن خرجوا عليه بعلة إسرافه في المعاصي.

واقعة استباح فيها يزيد المدينة وقتل خلالها أزيد من أربعة ألاف وخمسمائة، حتى قال فيها الحسن بن علي: “والله ما كاد ينجو منهم أحد”.

ثورة بابك الخُرَمي:

البابكية أو انتفاضة الشعب الأذربيجاني، من الأحداث التاريخية في عُمر الخلافة، لما لها من أبعاد سياسية وفكرية وعسكرية أيضا، نتيجة ما خلفته من آثار جسيمة في كيان الخلافة العباسية.

يذهب بعضُ المؤرخين إلى أن ثورة البابكية، كانت ذات طابع عرقي/طائفي ضد العُنصر العربي. قد يكونَ ذلك صحيحا، إذا أخذنا بعين الاعتبار الإضطهاد الذي تعرضت له الشعوبية في العصر الأموي، وبشكل نسبي في الخلافة العباسية.

إلا أن هذه الحَركة، كانت وليدة مجموعة من الأفكار والمُعتقدات، أساسُها اشتراكي بالمقام الأول.

“لقد كان بابك، العراقي الأصل الأذربيجاني الأم والمنشأ المسلم في حداثته، رئيسا روحيا وفكريا وقائدا سياسيا وعسكريا لفرقة الخُرمية، ولم يصبح ملكا أو أميرا أو إقطاعيا ولم يباشر تعدد الزوجات، ولم يعتد على الآمنين المُسالمين، وإنما حارب المُستغلين والسلطة ومن تعاون معها من إقطاعيي أذربيجان وأرمينيا وإيران، فهو لم يحارب الإسلام أو العروبة ولم يسع لإعادة مجد الأكاسرة أو دين المجوس، وإنما حارب الخلافة وحارب الاستغلال والتسلط”.[4]

تُعد الخُرمية فلسفة دينية، نشأت عن المزدكية. فلسفة تدعو لثورة الفلاحين، وتعميم الاستفادة من المنافع العامة، ورفض الضرائب.

يكشفُ حسين قاسم فلسفة الخُرمية قائلا: “الخرمية فرقة دينية متطورة عن المزدكية، تؤمن بصراع الخير (إله النور) مع الشر (إله الظلمة)، ذات برامج اجتماعية ثورية محدودة تدعو إلى توزيع الأراضي على الفلاحين وتعميم الاستفادة من المنافع العامة على الجميع وتحرير مركز المرأة من المكانة المتدنية التي وصلت إليها، وتدعو إلى مقاومة الظلم والاستغلال بالامتناع عن إطاعة الاقطاعيين والسلطة ورفض الضرائب. كان الفلاحون يشكلون الغالبية العظمى من منتسبيها. وقد عبرت الخرمية عن سخطها واحتجاجها على الظلم الصارخ بسلسلة من الانتفاضات العارمة امتد لهيبها من أذربيجان وأرمينيا وعبر إيران إلى ما وراء النهر حيث رددت أصداءها هضاب الباميز”.[5]

حسبَ حسين قاسم، فإن الخُرمية دخلت في صراع طويل مع أتباع الزراديشتية، كونُ هذه الأخير تمثل عقيدة رجال السلطة، فكان ذلك مُبررها للثورة ضد الخلافة العباسية.

استمرت ثورة بابك الخُرمي 20 سنة، لم يُكتب للدولة العباسية إخمادها، إلى أن تولى المُعتصم الخلافة، مُكلفا في ذلك الأفشين حيدر بن كاوس. فانتهت بذلك حركة التمرد.

أُسر بابك وأخوه عبد الله، وصُلبا في سامراء في شهر رمضان عام 857م.

ثورة الزُّنج:

ثورة الزنج، أشهرُ الحركات الثورية في التاريخ الإسلامي، برزت في جنوب العراق وشرقه في القرن الثالث الهجري.

توغلت الخلافة العباسية في ساحل أفريقيا الشرقية، مؤسسة بذلك مُستعمرات إسلامية، نشطت معها الحركة التجارية على طُول السواحل العربية للخليج، ليُعلن بذلك عن قيام علاقات تجارية مع أفريقيا الشرقية، ومن هناك قامت تجارة الرقيق.

هدفت هذه التجارة إلى الحصُول على أكبر عدد من الأفارقة، من أجل توفير الأيدي العاملة في الاقطاعيات الزراعية.

لم تَخلُ سياسات الدولة العباسية من الاستغلال الطبقي، واستفحال الفقر الذي اكتوى بنيرانه المُسلمون أنفسهم في تلك الفترة، خصوصا بعد تشكل طبقة أرستقراطية إقطاعية مٌقربة من السلطة، استحوذت على أهم الموراد الاقتصادية.

في ذلك، يقول فيصل السامر: “إن التطور الاقتصادي الذي شهده القرنُ الثالث الهجري، بانتقال المُجتمع العباسي من الزراعة الضيقة إلى الزراعة الواسعة والتجارة الرابحة، أدى إلى قيام طبقة من أصحاب الثروات العريضة والأراضي الواسعة، بجانب طبقة كبيرة من الفقراء المُعدمين”.[6]

في ظل هذا التحول الاقتصادي، ستتشكل طبقة من العبيد العاملة في الأراضي في ظروف إنسانية قاهرة.

سُخر الزُّنوجُ للعمل في المناطق الواقعة من القسم الأدنى من دجلة والفُرات، منطقةُ المُستنقعات المسماة البطيحة. يقول عنها المسعودي: “والبطائح نعوذ بالله منهل ومن شاهدها في الصيف رأى العجب”.

ظروفُ عمل وبيئة، سيُشكلان عاملا في انتشار الأوبئة خُصوصا الملارايا. يؤكد فيصل السامر: “إذا رجعنا إلى المصار المعاصرة، نجدُ أمثلة على ما كان يقاسيه الزنج في تلك المناطق الموبوءة، فقد أصيب علي بن أبان، من قواد الزُّنج، بالملاريا خلال الحرب سنة 257. وفي سنة 258، وقع وباء في الناس في كور دجلة، فهلك كثير في بغداد وسمراء وواسط وغيرها. وإذا علمنا أن العبيد لم يعيشو في بيوت تقيهم البرد والحر، وأنهم كانوا ينامون في العراء أو في أكواخ من النباتات والطين، كما هو الحال اليوم في أهوار العراق، أدركنا أية ظروف سيئة كانوا يعيشون”.[7]

لم تكُن الأحوال الاقتصادية السبب الوحيد في ثورة الزنج، بل ساهمت في ذلك أيضا، نظرة الازدراء والاحتقار التي عانوا منها. ولنا في رسالة الجاحظ فخر السودان على البيضان” خيرُ دليل على ذلك، إذ حاول فيها الجاحظُ الدفاع عن كل أسود بشرة، بسبب العُنصرية التي تعرضوا لها آنذاك.

ولدت هذه الأوضاع أرضية خصبة لبعث الروح الثورية.

صاحبُ الزنج” كما أطلقت عليه المصادرُ التاريخية، علي بن محمد، قائد ثورة الزنج، فارسي الأصل يُدعى “بهبوذ“، يذهبُ فيصل السامر إلى أن ادعاءه الانتساب للعلويين آل البيت، إنما لعلة إكساب حركته سندا شرعيا، كونُ الناس يعتقدون آنذاك بأن تغير النُّظم، لن يتم إلا على يد علوية تتصل بأهل البيت. بهذا النسب، استطاع محمد بن علي شحذ الناس ضد الخلافة العباسية.

استمرت ثورة الزنج 15 سنة (255 هــ – إلى 270هــ)، استولى خلالها الزنج على واسط والأحواز والبصرة وعابدان… إلى أن عهد الخليفةُ المعتمد إلى أخيه أبي أحمد الموفق بمحاربة الثوار، وبذلك قتل علي بن محمد، واستسلم من بقي من أتباعه.

ثورة الزنوج كانت أول “حركة عمالية” للرقيق تم تدعيمها فكريا وعسكريا، خرجت مطالبة بالعدالة الاجتماعية، وتحقيق المساواة وزوال الطبقية.

ثورة الأمازيغ:

مثلت ثورة الأمازيغ أول استقلال عن الخلافة الأموية الحاكمة من دمشق؛ وبداية الطلاق السياسي بين المغرب الكبير والمشرق.

تُعتبر ثورة الأمازيغ من أبرز المحطات التاريخية في علاقة المغاربيين بالدولة الإسلامية. دارت راحها سنة 122هــ واستمرت شرارتها حتى 125هــ

لم تَكُن هذه الثورة أولى انتفاضات الأمازيغ، بل سبقتها محاولات من قبلُ، كان سببُها: السياسة غيرُ العادلة التي كان ينهجُها حكام الدولة الأموية. في ذلك يقول عبد الله كنون: “إنما القصدُ من هذا الصراع: الصراع السياسي الطويل بين العنصرين المتنافسين، سببه تداول الحكم وتنازع السلطة. ولعل مثار النزاع أولا إنما كان لأجل استبداد العرب بوجوه المنافع، واختصاصهم بالمناصب العالية في الدولة، فبدأت المطالبة بالمُساواة في الحقوق، ثم استفحل الداء فبدأ المغاربة يشعرون بالخطر يتهددهم وأنهم إن لم يتلافوا الحال ربما أفضى الأمرُ إلى محو وجودهم السياسي، فهاجت حميتهم يريدون نيل حقوقهم المهضومة”.[8]

ثورة الأمازيغ، قادها ميسرة المدغري أو (ميسرة المطغري حسب بعض الروايات)، ينحدرُ من قبيلة مدغرة وهي فرع من قبيلة مكناسة إحدى قبائل زناتة بالمغرب الأقصى.

سياسة التمييز بين العرب والأمازيغ، وما خلفته من حيف تجاه الامازيغ، أفضى إلى إرسال مسيرة على رأس وفد أمازيغي إلى الشام لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك، احتجاجا على ظلم الولاة الأمويين. إلا أنهم مُنعوا من مقابلة الخليفة من طرف وزيره الأبرش الكلابي، لتُعلن بذلك شرارة الثورة في طنجة.

شكل المدغري جيشا أمازيغيا ونظم عصيانا شاملا ضد والي الخليفة، الذي حاول إحكام قبضته، إلا أنه قُتل جراء ذلك.

يقول ابن خلدون في كتابه “العبر“: “وبلغ الخبر بذلك إلى هشام بن عبد الملك، فسرّح كلثوم بن عيّاض في اثني عشر ألفاً من جنود الشّام، وولّاه على إفريقية، وأدال به من عبيد الله بن الحبحاب‏.‏ وزحف كلثوم إلى البرابرة، سنة 123 هـ، حتّى انتهت مقدّمته إلى “وادي سبو” من أعمال طنجة، فلقيه البرابرة هنالك مع “ميسرة”، وقد فحصوا عن أوساط رؤوسهم، ونادوا بشعارٍ، وكان كيدهم في لقائهم إيّاه أنْ ملؤوا الشنان بالحجارة، وربطوها بأذناب الخيل تُنادي بها، فتقعقع الحجارة في شنانها، ومرّت بمصاف العساكر من العرب، فنفرت خيولهم، واختلّ مصافهم، وانجرّت عليهم الهزيمة، فافترقوا، وذهب بلج مع الطلائع من أهل الشّام إلى “سبتة”… ورجع إلى القيروان أهل مصر وإفريقية، وظهرت الخوارج في كلّ جهةٍ، واقتطع المغرب عن طاعة الخلفاء‏”.[9]

حسب الروايات، فإن المطغري قُتل على يد الامازيغ الذين ظنوا فيه السوء والطمع في الخلافة، مبايعين بعد ذلك خالد بن حميد الزناتي الذي واصل الثورة في المغرب والجزائر.

[1] – حسين مروة: النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية، دار الفارابي، المجلد 1.
[2] – المرجع نفسه.
[3] – جلال الدين عبد الرحمن السيوطي: تاريخ الخُلفاء، دار ابن حزم، ط1 2003.
[4] – حسين قاسم عزيز: البابكية (الانتفاضة ضد الخلافة العباسية)، دار المدى للثقافة والنشر، ط1 2000.
[5] – المرجع نفسه.
[6] – فيصل السامر: ثورة الزنج، دار المدى للثقافة والنشر سوريا – دمشق.
[7] – المرجع نفسه.
[8] – عبد الله كنون: النبوغ المغربي في الأدب العربي، ج1، ط1.
[9] – ابن خلدون: كتاب العبر، دار النشر: بيتُ الأفكار الدولية، تحقيق: أبو صهيب الكرمي.

 

مقالات قد تهمك:

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *