من بروكسيل، كوثر بوبكار تكتب: أنا الأفضل… أنا الأكبر… افتراضيا! - Marayana - مرايانا
×
×

من بروكسيل، كوثر بوبكار تكتب: أنا الأفضل… أنا الأكبر… افتراضيا!

أكيد أن هذا النوع من الشخصيات قديم قدم الانسانية ربما، وعرف التاريخ تجليات عديدة له ممن حكموا أجزاء من العالم سابقا، لكن المستجد أن شبكات التواصل اليوم مكنت عددا متزايدا منهم من الظهور على نطاق أوسع، وترك ضحايا بشكل أكبر.

في السابق، كانت فئة قليلة منهم فقط، خاصة تلك التي تملك قدرات ريادية و ذكاءا متقدا، تتمكن من الوصول لمراكز السلطة. أما اليوم فقد سهلت الشبكات الرقمية من خلال توغلها في المجتمع حصول عدد أكبر منهم على سلطة، على الرغم من أنها افتراضية فقط، لكنها قد تكون مدمرة لحياة بعض من يحتكون بهم.

كوثر بوبكار، باحثة في ميدان النانوتيكنولوجيا

أنا مثقف، أنا مفكر، أنا محلل، أنا أستاذ، أنا دكتور، أنا فنان، أنا مبدع، أنا مسرحي، أنا مناضل، أنا حقوقي، أنا مؤثر، أنا مسير، أنا الزين، أنا العقل، أنا الرأي، أنا القرار، أنا المرجع، أنا أنا…

انتشر استعمال الأنا بشكل مثير للانتباه، لدرجة أنك قد تجد زعيم حزب يساري -يعتبره بعض المغاربة أملا للغد- يردد كلمة “أنا” عشرات المرات في حوار مصور بنسبة “أنا” كل خمسة عشر ثانية، أو تجد سلطة الأنا تستعمل كوسيلة إقناع كأنها تطورت لتصبح حجة.

هل هي موجة من جائحة نرجسية قادمة علينا؟ أم تجليات أعراض جانبية لانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ونتيجة طبيعية لانتشار الفردانية ؟ إلى أي مدى يجب أن نشعر بالقلق حول هوسنا المتزايد بذواتنا؟

قبل مناقشة هذه الأسئلة، علينا أن نوضح الفرق بين الثقة في النفس والاعتزاز بها، وبين النرجسية.

يحدد كل من “سيمون بلاكبورن” و”ماريفرونس هيريجوين” والبروفيسور “سام فاكين”، الأخصائيون الأكاديميون في الأبحاث السريرية للشخصيات النرجسية بمختلف انحرافاتها، وهم أيضا أصحاب إصدارات مختلفة حول الموضوع، أن الفئة الأولى -الواثقون في أنفسهم والمعتزون بها- قادرون على إبقاء نجاحاتهم لأنفسهم، ولا يشعرون بالحاجة الملحة لتقاسمها مع العالم من أجل أن يكونوا باستمرار مركز الاهتمام، وأنهم ليسوا مدمنين على نقرات تأييد متابعيهم في المواقع الرقمية؛ على عكس الفئة الثانية، أي النرجسيون.

إن هدفنا هنا ليس هو إعطاء تشخيص لحالات مرضية، بل هو محاولة للوقوف على دور التقنيات الرقمية الجديدة في انتشار ما يصطلح عليه اليوم عند فئة متزايدة من الأخصائيين المرموقين بالنرجسية، وباء العصر الجديد

إن كان طابع تقاسم النجاحات في حد ذاته أمرا عاديا، فإنه يصبح معيارا للنرجسية حين يصبح غاية ومصدرا للفخر، بقدر الإنجاز المحقق على أرض الواقع، وقد يتحول إلى وسيلة للهجوم على المنتقدين والمخالفين في وجهات النظر في حالات متطرفة.

يجمع الأخصائيون المذكورون سابقا على ارتفاع مستوى النرجسية عند الجميع اليوم، إلا أن هذا الأمر لا يعتبر إشكالا، إلا إذا أصبح مرضيا، ومهدما لعلاقات للأشخاص وللسلم الاجتماعي.

نفتح هنا قوسا لنقول إننا نلاحظ أيضا تزايد اتهام بعض ممن لم يوفقوا في علاقة مهنية أو عاطفية للطرف الآخر بالنرجسية المنحرفة بدون وجه حق، في محاولة لإلقاء اللوم على الآخر، والتملص من المسؤولية في الفشل؛ في حين أن تشخيص الحالات النرجسية السريرية شيء معقد، ويستلزم الخضوع لفحص من طرف أخصائيين، تحكمه معايير دقيقة، على رأسها تكرار النمط السلوكي بشكل يعكس انحراف الشخصية في علاقات مختلفة ومتعددة عبر الزمن.

ما نتحدث عنه هنا عندما نصف انفجارا في النرجسية الحديثة، ليس ارتفاعا في الاضطراب المرضي الذي يلزمه معطيات كلينيكية دقيقة بل في سمات النرجسية، والأمثلة على ذلك غزيرة؛ ربما يجسد دونالد ترامب صورة كاريكاتورية لها، من خلال افتقاره للتعاطف واحترام الذات، والمبالغة في تقدير مواهبه وقدراته وإنجازاته، كما توضح ذلك “ماريفرونس هيريجوين” في كتابها “النرجسيون استولوا على السلطة”.

يجد الشخص نفسه في منافسة متواصلة مع الآخرين ومع نفسه أيضا، لأنه قد يشعر بنقص قيمته إن تراجع عدد التفاعلات مع ما ينشره مقارنة مع السابق، الشيء الذي قد يولد شعورا بالتوتر والقلق المستمر وعدم الثقة في الذات والانطواء

تبقى وسائل التواصل التواصل الاجتماعي الحقل الخصب الذي تترعرع فيه نماذج صارخة من النرجسية المقلقة، أو التي تستدعي على الأقل المراقبة القريبة لآثارها المحتملة على الأفراد والمجموعات، ودراسة احتمالية تهديدها  للسلم المجتمعي، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن النماذج النرجسية التي تسوقها هذه الشبكات، صارت تشكل للأسف رمزا للنجاح، وقدوة عند فئة من المراهقين والصغار اليوم.

إن هدفنا هنا ليس هو إعطاء تشخيص لحالات مرضية، بل هو محاولة للوقوف على دور التقنيات الرقمية الجديدة في انتشار ما يصطلح عليه اليوم عند فئة متزايدة من الأخصائيين المرموقين بالنرجسية، وباء العصر الجديد.

جعلت الشبكات الاجتماعية الشخص منتوجا، بكل ما يملك، وخاصة بما ينتجه عليها من خطاب مهما كانت سطحيته. وككل منتوج، وجب إعطائه قيم…

جعلت هذه الشبكات إذن قيمة الشخص تقدر بعدد نقرات الإعجاب التي ينالها، وهذا في رأينا يخلق إشكالات نفسية واجتماعية متعددة، ارتأينا الوقوف على إثنين منها:

الأول: أن الشخص يجد نفسه في منافسة متواصلة مع الآخرين ومع نفسه أيضا، لأنه قد يشعر بنقص قيمته إن تراجع عدد التفاعلات مع ما ينشره مقارنة مع السابق، الشيء الذي قد يولد شعورا بالتوتر والقلق المستمر وعدم الثقة في الذات والانطواء الذي قد يصل حد الانتحار عند البعض، خاصة عند الفئات الهشة وصغار السن، وهذا ما تؤكده إحصائيات الانتحار، الذي أصبح من المسببات الرئيسية للوفيات في دول مختلفة مثل أمريكا وكندا وألمانيا وروسيا بشكل غير مسبوق، خاصة في الفئات العمرية الأقل من ثلاثين سنة. كما ربطت عدة دراسات بحثية علمية متعددة الانتحار بالاستعمال المفرط لشبكات التواصل والتطبيقات الرقمية بمختلف أنواعها. هنا نذكر أن منظمة الصحة العالمية قد دقت ناقوس الخطر بخصوص الاستعمال المفرط للتطبيقات الرقمية والشاشات عند الأطفال والمراهقين، وأدرجت الإدمان عليها (خاصة ألعاب الفيديو) ضمن قائمة الادمانات التي يجب محاربتها.

الآخر عند النرجسي المرضي، مجرد وسيلة لتسليط الضوء على ذاته -وهو ما تسهله الوسائل الرقمية- وذلك من خلال منشورات قد تبدو عادية، لكن هدفها عند الحالات المنحرفة هو “انظروا كم هم جميلون وناجحون ومميزون من يحبونني ويخالطونني”! ما يضمر ضمنيا: “انظروا كم أنا فريد ومتميز أجذب المميزين!”.

الثاني: أن هذه الشبكات بطبيعتها أصبحت تجذب بشكل كبير النرجسيين بشكل مرضي، وخاصة أصحاب الشخصيات المنحرفة، إذ أنها تمكنهم من تسويق صورة مضخمة لذواتهم، وإشباع أناهم باستمرار، بشكل آني من خلال عمليات الإغراء المتواصلة لمتابعيهم، بدغدغة المشاعر الأكثر توليدا للإدمان فيهم (الحسد، الغضب، الخوف، الطمع، الأنا… وهذه نقطة سنوضحها في السطور القادمة)، ومحاولة نشر الخوف من الإقصاء الجماعي في وجه كل من يعارضهم، في استغلال للعدد المكون من المتابعين، والتنمر، والتحقير تجاه مخالفيهم، ما قد يصل في الحالات الأكثر تطرفا إلى الإرهاب النفسي والقتل المعنوي؛ إذ أن إحدى خصائص النرجسيين بشكل مرضي هي التلاعب بالعقول، لتحميل الآخرين دوما مسؤولية زلاتهم، والهجوم عليهم بهذا الدافع.

تصف إيلان غولوم اضطراب الشخصية النرجسية في كتابها المؤثر “محاصرون في المرآة”. بالقول: “إنهم ينكرون دون وعي الصورة الذاتية السيئة غير المعلنة، وغير المحتملة لهم، من خلال التضخم (تضخم الأنا). إنهم يحولون أنفسهم إلى شخصيات متلألئة (مؤثرة) ذات عظمة هائلة، محاطة بجدران لا يمكن اختراقها نفسيا. الهدف من خداع الذات هذا، هو أن يكونوا في مناعة أمام النقد الخارجي الذي يخشونه بشدة، وأمام بحر الشكوك العميق الخاص بهم “.

من المفارقات الغريبة أن معظم شبكات التواصل صممت من طرف أشخاص تظهر سيرتهم الذاتية بوضوح مشاكلهم التواصلية في المجتمع، وصعوبة اندماجهم الاجتماعي في محيطهم (مارك زوكربرغ، ستيف جوبس، بيل جيتس…)

تواصل غولوم: “العَرَض الأساسي للاضطراب يتمثل في فشل النرجسي في تحقيق علاقة مقربة أو حميمية مع أي شخص- وهذا الأمر ينتج عن تصورهم للأشخاص الآخرين كأشياء في سوق للبيع، واستخدامهم لهذه الاشياء لخدمة احتياجاتهم الخاصة، وعدم قدرتهم على الاعتراف بأنه قد يكون لدى الآخرين احتياجات خاصة بهم أيضا”.

هذا يعني أن الآخر عند النرجسي المرضي، مجرد وسيلة لتسليط الضوء على ذاته -وهو ما تسهله الوسائل الرقمية- وذلك من خلال منشورات قد تبدو عادية، لكن هدفها عند الحالات المنحرفة هو “انظروا كم هم جميلون وناجحون ومميزون من يحبونني ويخالطونني”! ما يضمر ضمنيا: “انظروا كم أنا فريد ومتميز أجذب المميزين!”.

أكيد أن هذا النوع من الشخصيات قديم قدم الانسانية ربما، وعرف التاريخ تجليات عديدة له ممن حكموا أجزاء من العالم سابقا، لكن المستجد أن شبكات التواصل اليوم مكنت عددا متزايدا منهم من الظهور على نطاق أوسع، وترك ضحايا بشكل أكبر.

في السابق، كانت فئة قليلة منهم فقط، خاصة تلك التي تملك قدرات ريادية و ذكاءا متقدا، تتمكن من الوصول لمراكز السلطة. أما اليوم فقد سهلت الشبكات الرقمية من خلال توغلها في المجتمع حصول عدد أكبر منهم على سلطة، على الرغم من أنها افتراضية فقط، لكنها قد تكون مدمرة لحياة بعض من يحتكون بهم.

هل ستتراجع أو تستقر جائحة النرجسية المتزايدة ككل الجوائح التي عرفها العالم؟ هل ستخلق لنا نوعين من البشر من ناحية تركيبتهم النفسية، مدمنيها بشكل حاد، والآخرين المكونين من الذين لا يستعملونها إلا بشكل انتقائي ومن لا يملك حسابات عليها؟

بالعودة للطبيعة الإدمانية التي يولدها النرجسيون على صفحاتهم، فهي تتماشى والطبيعة الإدمانية التي تولدها التطبيقات بحد ذاتها، والتي لم تعد محط جدال اليوم؛ إذ أن شخصيات من مراكز قرار أو تطوير متقدمة في شركات التواصل تقر بأنها صممت من أجل خلق إدمان عليها، بغاية ربحية.

لماذا نعتقد بأن هذه الشبكات، كالمنحرفين ممن يستعملوها، تركز على دغدغة مشاعر كالغضب والخوف والحسد والغيرة، أكثر من تركيزها على مشاعر قد تخلق جوا تواصليا وانسجاما خلاقا في المجتمع؟ ببساطة لأن مشاعر الحب والتضامن والمواساة مشاعر مكلفة تتطلب الوقت لبنائها، والاستثمار المتواصل للحفاظ عليها. على سبيل المثال فقط، رسالة حب تتطلب جهدا لكي تؤثر في الآخر لأنها تحتاج الوقت للتعرف على الآخر، وانتقاء الكلمات المناسبة وتركيبها بصدق وجرأة في التعبير والصياغة؛ بينما رسالة كراهية أو إهانة أو تجريح أو دغدغة الخوف والرهبة، لا تتطلب أكثر من بضع كلمات؛ -وهذا ما تؤكده عدد من الدراسات في علم الاجتماع وعلم النفس-! لا عجب اذن أن نجد بعض التطبيقات تحدد عدد الحروف المسموح باستعمالها في منشور ما.

من المفارقات الغريبة أن معظم شبكات التواصل صممت من طرف أشخاص تظهر سيرتهم الذاتية بوضوح مشاكلهم التواصلية في المجتمع، وصعوبة اندماجهم الاجتماعي في محيطهم (مارك زوكربرغ، ستيف جوبس، بيل جيتس…)؛ والمفارقة الأكبر أننا نلاحظ بعد سنين من استعمال وانتشار هذه الوسائل، أنها ربما الاختراع الذي قد يخلق تصدعا أكثر في البنيات الاجتماعية و القيم التي تجمع، ويخلق تصاعدا غير مسبوق في  الانطواء على الذات والتطرف الايديولوجي بمختلف أنواعه و كراهية الاخر؛ وهذا ما تحدث عنه بوضوح كريستوف أسانس في كتابه “الشبكات الاجتماعية غرور الجميع”، وأشار له أيضا ياشا موك في كتابه “الشعب ضد الديمقراطية”.

هنا يجب التساؤل: هل ستتراجع أو تستقر جائحة النرجسية المتزايدة ككل الجوائح التي عرفها العالم؟ هل ستخلق لنا نوعين من البشر من ناحية تركيبتهم النفسية، مدمنيها بشكل حاد، والآخرين المكونين من الذين لا يستعملونها إلا بشكل انتقائي ومن لا يملك حسابات عليها؟ أم أنها ستواصل انتشارها خاصة بين الفئات الأصغر سنا في العالم، لتشكل إنسانية من نوع جديد انتقلت فيها العلاقة الاجتماعية بنسبة كبيرة من أرض الواقع والمحيط القريب (الأسرة، المدرسة، الحي… بما يحمله هذا المحيط من تحديات ينخرط الجميع في التفكير لحلها) إلى العالم الافتراضي؟

من هذا المنطلق، نتساءل أيضا كيف يمكن أن ننتظر من جيل ترعرع في ثقافة تضخم الأنا الافتراضي، والتسويق لصورة غالبا لا تمت للواقع بصلة، أن يقدم تضحيات ونكرانا للذات من أجل بناء تطور للجميع؟ ونحن نعلم جيدا أن الوضع الاقتصادي والبيئي العالمي يحتم ضرورة تقديم تضحيات أكثر مما قدمه آباؤنا في الماضي القريب، فقط لضمان الأمن المائي والغذائي وتفادي الحروب.

يقول نيتشه في كتابه الفجر، الجزء الثاني: “بغض النظر عما قد يظنه أغلب الناس أو يقولونه عن “أنانيتهم”، فإنهم لا يفعلون أي شيء من أجل أناهم طوال حياتهم، بل فقط لأجل شبه أناهم الذي تَكوَّن في عقل المحيطين بهم قبل أن ينتقل إليهم، وبالتالي يعيشون وسط سحابة من الآراء التي ليست آراءهم الشخصية، والتقديرات الطارئة والخيالية لأحدهم إزاء آراء الآخر وهكذا يعيش الواحد منهم في عقل الآخر”.

مقالات قد تهمك:

تعليقات

  1. سليمان

    طبعا لما يكون الإنسان هو المفكر فاراءه تكون عامة ونافعة بدرجة كبيرة اما ان كان يغلب عليها الأنا والأنا العليا فهنا المشكلة يعتبر نفسه فردا فوق العادة لهذا يجب تكوين شخصية سوية ملمة بالطابع الإجتماعي للإنسان حتى تكون هناك حياة جميلة…شكرا

  2. عبد الجبار بوشارب

    النانو تكنو هي تفسير لمدي عمق مجهريات البحوث العلمية المتعلقة بكل المجالات العلمية المرتبطة ببعضها البعض. اما عن طريق الناحيت التجارية فهذآ طرف فعال والا فلن تكون هناك فرقات اجتماعية بين البشر من الناحية العلمية كل و قيمته ،انا لا اجادل وااكني فقط اوضح ،اذا اعطيت شيءا قيمته فسوف يعطيك هو ما تريد

  3. محمدالسفياني

    سلام كل المزايا على حق منك وكل الاطلاعات على صواب

  4. امال

    معظم من يتصرفون بغرابة لهم مستوى ذكاء عالي جدا، لايستطيعون مجاراة الغباء…..من جهة أخرى هناك أشخاص مثل التوحديون (أو متلازمة أسبيرجر)بدرجاتهم….على سبيل المثال عبقريون في مجال ما بالفطرة لكن يفتقرون لما هو اجتماعي…..،لا يمكن وصفهم باستغلال الآخر عندما يزعجهم ويقررون التخلص منه أو يحذرونه من ذلك….، الاختلاف نعمة ورحمة……، الأولى والأجدر أن يتعلم الفرد حدوده ويحترم الآخر لاختلافه الطبيعي أو المرضي عوض الانشغال بتصنيف الناس وضحاياهم لأنه لن يغير من الواقع شيء!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *