وجب إيجاد حل توافقي، بين الدِّين والعصر الذي نعيشه، وذلك بنفي العظمة عن رجل الدين، والحد من ترويج الخطاب السَّلفي الذي يقدِّس السلف، ويشيطن بالمقابل الخلف، مع إعادة النَّظر في القوانين المعمول بها في هذا الشأن. للمرأة الحق في اختيار التوقيف الإرادي للحمل، لأن المسألة أولا وأخيرا، تدخل في نطاق الحرية الشخصية التي لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال المساس بها، ولو من باب الدين. فكما أنَّه لا تدخُّل للسُّلطة في ضمير الفرد، كما ورد في القاعدة الفقهية، فكذلك الشأن بالنسبة للدين… لا يصح أن يتتبَّع الحياة الخاصة للأفراد.