أخنوش ومن معه، لم يكتفوا بتحويل المشهد السياسي إلى “قيسارية”. هم اليوم، يبيعون القيسارية نفسها. في النهاية… الموروكومول السياسي الذي وعدنا بالصولد والريباخا، هو نفسه الموركومول الذي باع المحلات للغير، وفوت الخدمات لشركات المناولة، وأعلن بيع البلد في عملية “Liquidation totale”. وحده الطالبي العلمي سيخرج رابحا من هاد البيعة وشرية… الطالبي العلمي الذي قال ذات يوم: “غادي نعطيوا للمواطن 2500 درهم ويلا ما قبطهاش يجري علينا بالحجر”، كان يعرف جيدا ربما، أن…حكومة أخنوش، ستبيع الحجر والشجر، وأن المغاربة “ماغايلقاو باش يشيرو”.