من اليمن، حسين الوادعي يكتب: الوصايا العشر لإصلاح علاقة الإسلام بهذا العصر - Marayana - مرايانا
×
×

من اليمن، حسين الوادعي يكتب: الوصايا العشر لإصلاح علاقة الإسلام بهذا العصر

الوصية الأولى: كل دين يحتاج الى إصلاح وتطوير بما يتناسب ومقتضى العصر. المطلوب اليوم هو الانتقال من “الاجتهاد” إلى “الاصلاح الديني”، ومن إعادة تفسير الفروع إلى إعادة النظر في الأصول. …

الوصية الأولى: كل دين يحتاج الى إصلاح وتطوير بما يتناسب ومقتضى العصر. المطلوب اليوم هو الانتقال من “الاجتهاد” إلى “الاصلاح الديني”، ومن إعادة تفسير الفروع إلى إعادة النظر في الأصول.

الوصية الثانية:  أن يقر المسلمون باختلاف مذاهبهم بحرية المعتقد دون استثناءات، وذلك يتضمن حرية الشخص في اعتقاد (أو ترك) الدين الذي يشاء، ويتضمن ذلك أيضا الاعتراف بصحة كل الديانات كطرق متعددة ومقبولة للحياة الروحية.

الوصية الثالثة: اعتراف الإسلام بنتائج العالم الحديث دون انتقاء أو مزاجية، وإقرار مرجعية العلم الحديث في كل القضايا المتعلقة بالعلم والكون والصحة الجسدية والنفسية، حتى ولو كانت متعارضة مع ظواهر النصوص الدينية.

الوصية الرابعة: التخلي تماما عن فكرة الجهاد الديني وفرض الدين بالقوة على الآخرين، في زمن أصبح التدين فيه أمرا شخصيا لا علاقة له بالحكومات أو السياسات.

الوصية الخامسة: التوازن بين الدنيا والآخرة وتخفيف الثقافة الجنائزية للخطاب الديني الإسلامي بما يقتضيه ذلك من رفض فكرة الشهادة وثقافة الموت واحتقار الحياة الدنيا.

الوصية السادسة: تطوير علاقات إيجابية مع العالم، تقوم على الاندماج والتعاون لا على العداء والشك والتعصب، والولاء والبراء.

الوصية السابعة: إعادة النظر في ما حدث من ممارسات أثناء حركة ما يسمى بـ “الفتوحات الإسلامية” والاعتذار عنها، والتخلي عن نسخة إسلام الفتوحات القائمة على فرض الإسلام بالسيف.

الوصية الثامنة: الفصل بين المجال الديني والمجال السياسي، والتخلي عن نسخة “الإسلام الشامل” كدين ودولة وعبادة وسياسة وعلم وفلسفة وعقيدة وتجارة واجتماع. الاعتراف بالإسلام دينا فقط، والتخلي عن مقولة “الإسلام دين ودولة“.

الوصية التاسعة: إقرار المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وبين المسلم وغير المسلم في الحقوق والواجبات وحرية الحركة والسفر والتملك.

الوصية العاشرة: الإقرار بالإعلان العالمي لحقوق الانسان دون تمييز بين المواد، بما يقتضيه ذلك من إعادة النظر الجذرية في العقوبات الجسدية الفقهية على ضوء التطورات الأخيرة في القانون وحقوق الانسان.

تعليقات

  1. mohamed amine

    great

  2. هولك الخضر

    ممم كارته هدا الاندحار التقافي الدي اصاب بعض المتقفين كلما كتبوا عن الاسلام وهم غير واعون وكارنهنهم مجندونليس من قبل قوئ خارجيه بل من جهلهم او تجاهتهميؤكدون حقاءق من وحي افكارخم المدسوسه ليس بالعداء بل تقمص رداء الاصلاح والتنوي والعزقهصرنه العميله فالسلام دخل مناطق ابتليت بالروم لو من شبهوهم محرريب من العبوديه ساكنتها اما الجهاد بدون صبغه دينيخ فهو واجب وحق انساني فهل يجب التدكير ان الاسلام دين ودنيا وهو سياسي واجتمعي واقتصادي اخيرا كل النقط الوارده توجد في ديننا وملتنا فحداري من ما يسمئ القوه الخامسه التي ننخر الشعوب

  3. allan

    nice

  4. سعد

    لديك خلط عجيب وغريب ، فلا أنت تفهم في العلم الحديث والفرق بين التكنولوجيا والحضارة والحقائق العلمية والفرضيات العلمية وابثقافة والدين، ولا انت تفهم في التاريخ وأي انسان قرأ عن الفتوحات الاسلامية وقرأ على محاكم التفتيج المسيحية والحروب المقدسة سيدرك من يجب أن يعتذر لمن, وايضا سيدرك أن ما تقول به سخافة وقلة علم، الامبارطورية الساسانية والامبراطورية البيزنطية ، كانوا يتحاربون فيما بينهم وكانوا يفرضون رسوم على المناطق التي استولوا عليها ، حتى أن القرآن تنبأ بمجرى المعركة في سورة الروم , وحدث تماما كما تنبأ القرآن الكريم وفرح المؤمنون، وأظف لمعلوماتك أن أولى المعارك الخارجية هي غزوة مؤتة اقرأ عنها ، وعن كيف تم قتل رسول رسول الله من طرفهم واعلنوا للحرب على المسلمين ، لكن 3000 مقاتل مسلم استطاعوا باستراتيجيات حربية منها اتسراتيجية خالد بن الوليد للتراجع أن ينجون بأنفسهم بين 200000 مقاتل ، وهكذا استمرت المعارك الى أن نشر الاسلام ، من معركة اليرموك ومعارك كثيرة ، حررت الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، بخصوص الاعتذار أي شخص يقرأ التاريخ سيرى كيف كان بعض المناطق يتمنون لو يغزونهم المسلمون بدل النصارى الذين كانوا ينشرون دينهم بالسيف والحروب المقدسة،، وايضا هناك من المناطق التي فضلت الجزية على الرسوم التي كانت مفروضة ان يدفعوها والتي كانت باهضة بدل الجزية التي هي قليلة مقارنة بالزكاة، وطبيعتهم الوحشية هذه بقيت الى أن أبادوا المسلمين في محاكم التفتيش في اسبانيا وقضو على الاسلام في الفلبين والكثير من الدول للدرجة التي كان يختم المسلم دينه مخافة التعذيب والقتل ، أما عمر بن الخطاب فلم يصلي في الكنيسة مخافة أن يبني المسلمون مكانها مسجد وكنيستهم موجودة الى يومنها هذا في فلسطين

  5. anas

    lhamdulah

  6. yassin bendouma

    amizing

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *