لا يأكلن إلا بعد تناول الذكور وجباتهم… مدرسة إسلامية في بريطانيا تمارس التمييز ضد تلميذاتها رغم أنف القضاء!
بالرغم من صدور قرار قضائي نهائي، عام 2017، يدين الفصل بين الجنسين داخلها باعتباره ضارا بقوانين المساواة، ما زالت مدرسة إسلامية في مدينة برمنغهام، ببريطانيا، تمارس التمييز ضد تلميذاتها. تواصل …
بالرغم من صدور قرار قضائي نهائي، عام 2017، يدين الفصل بين الجنسين داخلها باعتباره ضارا بقوانين المساواة، ما زالت مدرسة إسلامية في مدينة برمنغهام، ببريطانيا، تمارس التمييز ضد تلميذاتها.
تواصل “مدرسة الهجرة” الإسلامية، في برمنغهام، فصل التلميذات عن التلاميذ الذكور في الحصص المدرسية، كما وتمنعهن من تناول الطعام قبل أن ينتهي هؤلاء من تناول وجباتهم، وفق ما أكده مكتب معايير التعليم ومهارات الأطفال التابع للحكومة البريطانية.
وزير التعليم البريطاني يقول إن المدرسة بحاجة إلى الوقت حتى تجري تغييرات.
صحيفة “تلغراف” البريطانية نقلت عن مدير الإستراتيجية في المكتب، لوك تريل، أن “مدرسة الهجرة” إلى جانب “عدد لا يعد ولا يحصى من المدارس الأخرى”، ما زالت تفرض “فصلا جنسيا صارما جدا”، وتلقن التلاميذ “بعض النصوص التمييزية المشجعة للعنف ضد المرأة على سبيل المثال”.
تريل في كلمة أمام لجنة المرأة والمساواة في البرلمان البريطاني، أبرز أن المفتشين الحكوميين يسعون جاهدين إلى إنهاء التمييز ضد الفتيات في المدارس، بيد أنهم يشعرون بـ”العزلة”، بسبب عدم تلقي الدعم اللازم من قبل الوزراء.
وذكّر تريل البرلمانيين بحكم صادر عن محكمة الاستئناف يدين الفصل بين الجنسين داخل المدرسة باعتباره ضارا بقوانين المساواة، مبرزا أن القضية، وعلى الرغم من انتهائها منتصف عام 2017، إلا أن المدرسة ما زالت تواصل نشاطها دون محاسبة بعد.
جدير بالذكر أن مكتب التعليم البريطاني، كان قد صنف مدرسة الهجرة عام 2014 كمدرسة “غير مؤهلة”، فيما تم تعيين مجلس تنفيذي مؤقت ليحل محل الهيأة الإدارية للمدرسة. وبرغم إصدار تقرير مماثل عام 2016، وصدور حكم قضائي نهائي بعد ذلك، إلا أن وزير التعليم، اعتبر أنه من الضروري منح المدرسة بعض الوقت لإجراء تغييرات.
– اقرأ أيضا: