الطبقة المتوسطة تحس أن الركب تجاوزها في ظل العولمة، لذا فهي إما أنها تقاوم من أجل الحفاظ على وجودها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتعمل على ترشيد نفقاتها والتخلي عن الادخار، أو تمسك للأسف بتلابيب قيم جديدة وغريبة عنها كي تلحق بالركب، بما هي قيم النفاق والمجاملة والتزلف والتسلق والنفعية والوصولية والانتهازية، سواء في الإدارة أو في كواليس الأحزاب السياسية أو في المشهد الثقافي والاقتصادي