49% من الأسر المغربية أصيبت بالقلق كأثر نفسي لجائحة كورونا - Marayana - مرايانا
×
×

49% من الأسر المغربية أصيبت بالقلق كأثر نفسي لجائحة كورونا

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، الثلاثاء 19 ماي 2020، أن القلق يشكل أهم أثر نفسي للحجر الصحي لدى 49 بالمائة من الأسر المغربية.

وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أنجزته حول الآثار الرئيسية للحجر الصحي على الحالة النفسية للأسر، أن هذه النسبة تصل إلى 54 بالمائة لدى الأسر المقيمة في أحياء الصفيح مقابل 41 بالمائة لدى الأسر التي تقيم في مساكن عصرية.

وبعد القلق يأتي الخوف، الذي رصده بحث المندوبية لدى 41 بالمائة من الأسر، لا سيما تلك التي تسيرها نساء (47 بالمائة، مقابل 40 بالمائة لدى التي يوجد على رأسها رجل)، ولدى الأسر الفقيرة بـ43 بالمائة، و33 بالمائة من الأسر الغنية.

ومن جهة أخرى، أشارت الدراسة إلى أن 30 بالمائة من الأسر عبرت عن شعورها برهاب الأماكن المغلقة. 32 بالمائة في الوسط الحضري و24 بالمائة في الوسط القروي.

وأبرزت أن هذا الإحساس يهم 30 بالمائة من الأسر المكونة من 5 أشخاص فأكثر، مقابل 25 بالمائة لدى الأسر الصغيرة الحجم المكونة من شخصين.

كما كشفت المندوبية أن 24 بالمائة من الأسر تشعر باضطرابات النوم، وتتضاعف هذه النسبة لدى سكان المدن (28 بالمائة) مقارنة مع سكان القرى (14 بالمائة)، مشيرة إلى أن 8 بالمائة من الأسر تعاني من اضطرابات نفسية أخرى مثل فرط الحساسية والتوتر العصبي أو الملل.

وخلص البحث، الذي نقلت بعض ما ورد فيه وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن 24 بالمائة من الأسر تشعر بالكثير من القلق من خطر الإصابة بـ”كوفيد-19″، و46 بالمائة قلقة إلى حد ما.

وأوضحت المندوبية أن مرد هذا القلق أساسا هو الخوف من الإصابة بالعدوى بالفيروس (48 بالمائة)، وفقدان الشغل (21 بالمائة)، والوفاة بسبب الجائحة (10 بالمائة)، وعدم القدرة على تموين الأسرة (10 بالمائة)، والخوف على المستقبل الدراسي للأبناء (5 بالمائة).

تجدر الإشارة إلى أن البحث استهدف عينة تمثيلية مكونة من 2350 أسرة تنتمي لمختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية للسكان المغاربة حسب وسط الإقامة (حضري وقروي)، وتم إنجازه عن طريق الهاتف بين 14 و23 أبريل 2020.

اقرأ أيضا: 34% من الأسر المغربية لا تتوفر على أي مصدر دخل بسبب كورونا

اقرأ أيضا: 79 بالمائة من الأسر المغربية احترمت قواعد الحجر الصحي بشكل كامل

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *