صورة متباينة لحالة الوباء في أوروبا… دول تشرع في رفع إجراءات العزل وأخرى تمددها - Marayana - مرايانا
×
×

صورة متباينة لحالة الوباء في أوروبا… دول تشرع في رفع إجراءات العزل وأخرى تمددها

في عملية بطيئة وحساسة، شرعت ألمانيا والنرويج اللتان تعتبران أن وباء كوفيد-19 بات “تحت السيطرة”، الإثنين 20 أبريل 2020، في رفع إجراءات العزل.

وتعتقد السلطات الألمانية أن الوباء في البلاد بات “تحت السيطرة ويمكن إدارته”، وقد سمحت بإعادة فتح المحال التجارية التي لا تتجاوز مساحتها 800 متر مربع.

إلا أن التجمعات التي تضم أكثر من شخصين تظل ممنوعة، وينبغي أن تتم المحافظة على مسافة 1.5 متر بين الشخص والآخر في الأماكن العامة، وارتداء القناع الواقي أمر توصي به المستشارة أنغيلا ميركل.

وحذرت ميركل من أن الوضع لا يزال “هشا”. ولم تخفِ، الاثنين 20 أبريل، انزعاجها من النقاشات الدائرة في البلاد بشأن احتمال رفع كامل للعزل وعدم احترام متزايد بحسب قولها لقواعد التباعد الاجتماعي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت النمسا قد سمحت، الثلاثاء 14 أبريل، بإعادة فتح المتاجر الصغيرة والحدائق العامة. كما بدأت النرويج، الاثنين 20 أبريل، إعادة فتح دور الحضانة، في خطوة أولى من عملية بطيئة وتدريجية لرفع القيود المفروضة منذ منتصف مارس.

هذا وسمحت ألبانيا بإعادة إطلاق نشاطها الاقتصادي في حوالي 600 قطاع بينها الزراعة وتربية الماشية وإنتاج الأغذية والتعدين وصناعة المنسوجات وصيد الأسماك…

وتستعد فرنسا واسبانيا وإيطاليا التي تسجل تراجعا في أعداد الإصابات والوفيات بعد أسابيع من الارتفاع، لأولى تدابير رفع العزل.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الأحد 19 أبريل، “سيترتب علينا تعلّم العيش مع الفيروس”.

وتعمل الحكومة الفرنسية التي تواجه انتقادات لتأخرها في تعميم الفحوص وارتداء القناع، على خطة رفع عزل تدريجية اعتبارا من 11 ماي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي إيطاليا، ذكرت السلطات بأن أولى تدابير تخفيف العزل لن تُتخذ قبل 3 ماي. لكن الشركات تعيد فتح أبوابها شيئا فشيئا حتى ولو كان ذلك بشكل جزئي مترافق مع العديد من التدابير الوقائية.

في المقابل، مددت بريطانيا إجراءات العزل التي فرضتها في 23 مارس إلى ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن الوباء لا يزال بعيدا عن السيطرة على المستوى العالمي، خصوصا مع “أعداد مستقرة أو متزايدة” في المملكة المتحدة وشرق أوروبا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *