الاتحاد الأوروبي يحتفي بتجارب إدماج “ناجحة” للمهاجرين واللاجئين بالمغرب
أقام الاتحاد الأوروبي بالمغرب بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، يوما تواصليا، الإثنين 16 شتنبر/أيلول 2019، لعرض تجارب الإدماج الناجحة للمهاجرين واللاجئين في المغرب. اليوم الذي …
أقام الاتحاد الأوروبي بالمغرب بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، يوما تواصليا، الإثنين 16 شتنبر/أيلول 2019، لعرض تجارب الإدماج الناجحة للمهاجرين واللاجئين في المغرب.
اليوم الذي احتضنه المركز الثقافي أكدال بالرباط، اعتبره الاتحاد بمثابة أرضية لتثمين عمل المهاجرين واللاجئين الذين أقاموا مشاريعهم بدعم من الاتحاد الأوروبي.
واستهل اليوم التواصلي بمعرض للمقاولين وأعضاء التعاونيات، الذين عرفوا بسلعهم وخدماتهم وأبرزوا خبراتهم في مجال المقاولة الذاتي، ثم عرض لأشرطة قصيرة تحكي المسار الذي قطعه هؤلاء قبل وصولهم إلى المغرب وكيفية اندماجهم في نسيجه الاقتصادي والمجتمعي.
سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب: “حضور مقاولين ذاتيين وفنانين من المهاجرين واللاجئين، إضافة إلى مختلف الشهادات التي أدلوا بها، يبين مدى أهمية الاندماج”.
المشاركون في فعاليات هذا اليوم، حظوا أيضا بفرصة اكتشاف مواهب بعض المهاجرين واللاجئين من الكبار والأطفال، من خلال عروض فنية قدموها للجمهور.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، كلاوديا فيداي، إن الاتحاد “اختار التركيز في هذا اليوم على قضية إدماج الأشخاص المهاجرين واللاجئين في البلد المستضيف، ليبرز مدى التزام الاتحاد الأوروبي بالمغرب إزاء الإدماج السوسيواقتصادي للمهاجرين الذي يعد من دعامات الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء”.
اقرأ أيضا: هل المغاربة عنصريون؟
سفيرة الاتحاد أكدت أن “حضور مقاولين ذاتيين وفنانين من المهاجرين واللاجئين، إضافة إلى مختلف الشهادات التي أدلوا بها، يبين مدى أهمية الاندماج”.
وكان المغرب والاتحاد الأوروبي قد التزما منذ 2013 من خلال “الشراكة من أجل التنقل”، التي تم تجديدها عام 2017، على تعزيز سياسيات المغرب في مجال الهجرة قصد تحسين حكامة الهجرة بالمغرب.
هذا البرنامج، يهدف من بين أهداف أخرى، إلى النهوض بإدماج المهاجرين بالمغرب، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، وتنفيذ السياسات العمومية للاستقبال والإدماج.
اقرأ أيضا: هل عاد موسم الهجرة إلى “الفردوس” الأوروبي؟
يذكر أن هذه الشراكة تلقت على إثرها كل من وكالة الأمم المتحدة للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة “سولتير” غير الحكومية دعما ماليا من الاتحاد الأوروبي، لتنفيذ مشروع دعم الإبداع وتطوير مشاريع المقاولات والتعاونيات بالمغرب، والنهوض بحقوق الأطفال المهاجرين المرافقين أو غير المرافقين بالمغرب، وكذا إحداث مقاولة تدعى “Work4Integration”بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة وطنجة-تطوان-الحسيمة بهدف إذكاء روح المبادرة المقاولاتية لدى المهاجرين النظاميين.
وهذه بعض من التجارب التي وصفها الاتحاد بـ”الناجحة”:
فاطماتا من الناضور
محمد من المضيق
أحمد من طنجة