#ألف_حكاية_وحكاية: كنزة… حبيبة (عشيقة؟) أبيها!
كانت كنزة، صغرى بنات فضيلة، تدلف نحو الرابعة عشر من عمرها. كانت متفوقة ولها صديقات كثيرات؛ لكنها كانت تعاني من التبول الليلي. حاولت أمها علاجها بكل الوسائل التقليدية. جربت خلطات …
كانت كنزة، صغرى بنات فضيلة، تدلف نحو الرابعة عشر من عمرها. كانت متفوقة ولها صديقات كثيرات؛ لكنها كانت تعاني من التبول الليلي.
حاولت أمها علاجها بكل الوسائل التقليدية. جربت خلطات الأعشاب وطبخت لها أرجل الدجاج. أكلت كنزة أرجل الدجاج على مضض وهي تحلم بيوم تستيقظ فيه بدون بلل.
كان الأمر محرجا، فهي بسبب البلل لا تستطيع المبيت عند صديقاتها. كانت تحس بالنقص وهي تقارن نفسها بأطفال في مثل عمرها يتمكنون من التحكم في بولهم.
تخاف كثيرا لكنه يقول إنها لعبة. تصدقه وتفرح لأن أباها المتجهم دائما يضحك ويلعب معها. هي سعيدة بهذا التقارب الليلي لأنه يعني أن أباها يحبها ويفضلها على أخواتها الثلاث.
كانت تود أن تسعد أمها وتصير نظيفة. أمها كانت تعايرها بالتبول وتنعتها بالبوالة.
كان خوف كنزة يزداد مع قرب اقتراب موعد النوم. كانت تخاف من النوم لأنه رديف الموت. التوقف عن الحركة… وهي بطبيعتها تتحرك طيلة الوقت وتتكلم كثيرا وتقوم بأشياء عدة في البيت.
لا أحد التفت إلى قلقها. كانت بنت القلق وراعيته. تخاف من لحظة عودة أبيها مخمورا للبيت. يضرب أمها ويسبها. يتناول طعام العشاء وبعدها يدخل غرفتها. تبقى متوجسة وقلقة حين يندس في فراشها. تشم رائحته الكريهة، رائحة خمر رديء وبقايا سجائر.
اقرأ أيضا: #ألف_حكاية_وحكاية: فضيلة من نوع خاص… لأخ من نوع خاص جدا (قصة واقعية)
يبدأ بتعرية نصفها العلوي ويقول لها إنه يريد أن يلعب معها قليلا. تصدقه وتدعه يعريها. يقبلها على شفتيها. يدس لسانه عميقا في فمها. تقاوم الغثيان وتستغرب أية لعبة هاته التي يقترحها عليها.
تتركه يعبث بنهديها الصغيرين وهي تفكر أنه يحبها. هي أيضا تحب أباها المعلم وتبجله. خلال النهار يكون قاسيا. يضرب ويسب الجميع في البيت وهي تسلم من أذاه لأنها تشاركه لعبته الليلية. تحب تلك اللعبة التي تقربها من أبيها. تحتفظ بذلك السر كما ينصحها بذلك. لا تفشي أمر لعبتهما لأحد. حتى أمها لا تعرف بالأمر. الوضع مستمر منذ أن كانت في سن العاشرة من عمرها.
كان خوف كنزة يزداد مع قرب اقتراب موعد النوم. كانت تخاف من النوم لأنه رديف الموت
نفس المشهد اليومي، يعبث بنصفها العلوي وبعدها يزيل سروالها. يزيل سرواله ويريها شيئه المنتصب. تخاف كثيرا لكنه يقول إنها لعبة. تصدقه وتفرح لأن أباها المتجهم دائما… يضحك ويلعب معها.
هي سعيدة بهذا التقارب الليلي لأنه يعني أن أباها يحبها ويفضلها على أخواتها الثلاث. يقول إنها الأجمل بعينيها الخضراوين، شعرها الأشقر وجسدها الأبيض.
منذ سنة، قال لها إنه يريد أن يلعب معها اللعبة كاملة. تركته يخترق جسدها البض. أدخل قضيبه في عانتها الصغيرة وتدفق الدم. أحست بألم شديد. زم فمها ليمنعها من الصراخ. قال لها وهو ضاحك: “مبروك يا عروسة”. هي عروسة أبيها الذي يحبها.
اقرأ أيضا: #ألف_حكاية_وحكاية: ماما حداد… لغات وأطفال وعزوبية
كانت سعادتها مشوبة بقلق كبير مما يحدث. لم تحدث أحدا بالأمر إلى أن غابت دورتها الشهرية. صارت تحس بالغثيان وتنام كثيرا. لم تنتبه أمها لأمرها. كانت مشغولة بمسؤليات البيت وصديقاتها الكثيرات. لم تعرف كنزة ما هي فاعلة. استمرت زيارات أبيها الليلية.
مرت ستة أشهر وذات ليلة، انتبه أبوها إلى بطن كنزة وفهم الأمر. أمسك برقبة كنزة وخنقها بقوة. ماتت بين يديه صامتة دون صراخ.
خرج الأب من الغرفة وهو يصرخ:
– قتلت الفاجرة التي مرغت إسمي في التراب!
تدخلت أمها وهي تصرخ:
– حسنا فعلت… لقد شككت في حمل البوالة.
هكذا ماتت كنزة البوالة التي كانت تريد أن يحبها أبوها. دفنت بسرعة لأن إكرام الميت دفنه. لم يطلب أحد التحقيق في أمر الموت المفاجئ لطفلة حلمت أن تتوقف عن البول لتحبها أمها.