حصيلة الحرب لـ6 أبريل: إجمالي المصابين بكورونا يبلغ 1120… واليوبي يوصي بالكمامات خارج البيوت - Marayana - مرايانا
×
×

حصيلة الحرب لـ6 أبريل: إجمالي المصابين بكورونا يبلغ 1120… واليوبي يوصي بالكمامات خارج البيوت

أعلنت وزارة الصحة، مساء الإثنين 6 أبريل 2020، تسجيل 130 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الذين أصيبوا بالفيروس في المملكة إلى 1120 حالة.

وأوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة، أن الأرقام المعلنة تشمل الـ24 ساعة ما بين السادسة مساء من 5 و6 أبريل 2020.

وبلغ إجمالي المتعافين من الفيروس 81 متعافيا، بعد تسجيل 10 حالات شفاء جديدة، فيما سجلت 11 حالة وفاة ارتفع بها إجمالي الوفيات إلى 80.

وتعليقا على تجاوز المغرب لعتبة الألف في عدد الحالات المؤكدة، قال اليوبي إن المعطيات الوبائية المتعلقة بمرض كوفيد19، ما زالت تشير إلى أن هناك بؤرا مجتمعة، خاصة في الوسط العائلي.

وأوضح أن عدة عائلات، بكل أو جل أفرادها، أضحت حالات مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد.

وعزا اليوبي ارتفاع الحالات المسجلة خلال الأيام الأخيرة، أيضا، إلى بدء الكشف المخبري على المخالطين.

وقال إنه تم تسجيل 230 حالة مؤكدة من بين المخالطين، الذين يبلغ عددهم 7963 شخصا.

ويعني هذا، بحسب اليوبي، أنه يجب تكثيف إجراءات السلامة، خصوصا داخل البيوت، مشددا على تعزيز سلامة الأشخاص الذين يغادرونها.

وتماشيا مع التوصية الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، أوصى اليوبي بمزيد من الإجراءات الحاجزية خارج البيوت، وأن يتردي من يغادرونها للضرورة، الكمامات، من أجل المزيد من الحيطة والحذر.

ووفقا لآخر تحديث، فإن حالات الإصابة بـ”كورونا” تتوزع جغرافيا في المملكة على النحو التالي:

  • الدار البيضاء سطات: 339 حالة؛
  • مراكش آسفي: 212 حالة؛
  • الرباط سلا القنيطرة: 187 حالة؛
  • فاس مكناس: 142 حالة؛
  • طنجة تطوان الحسيمة: 79 حالة؛
  • الجهة الشرقية: 59 حالة؛
  • درعة تافيلالت: 43 حالة؛
  • بني ملال خنيفرة: 28 حالة؛
  • سوس ماسة: 19 حالة؛
  • العيون الساقية الحمراء: 4 حالات؛
  • كلميم واد نون: حالة واحدة.

هذا وجرى استبعاد 3940 حالة مشتبه في إصابتها إلى حدود اليوم ذاته، بحسب اليوبي، وذلك بعدما أخضعت للفحوصات المختبرية الضرورية وتأكد خلوها من الفيروس.

تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *