في آخر أيام بول بولز، يحكي بنيحيى، مشهد مشي بولز بخطوات متعبة، يخرج من سيارته يتجول في بعض فضاءات طنجة. ينتشي باسترجاع ذكرياته مع المدينة. يقول بنيحيى: وجدته حزينا يقول: “ما كان على شكري أن ينعتني بما قال، في إشارة إلى ما كتبه شكري في كتاب “عزلة بولز”. لم أفعل ما يسيء له، بل ساهمت في ترجمة أعماله والتعريف به”.