بين طنجة الأمس، وطنجة اليوم، هناك الحالمون بها على الدوام، رغم خيبة أملهم فيها. بول بولز أكبرهم. إنّ الانتحار الياباني انتصار وليس انهزاما. لكنّ بول ينهزم دون أنْ يخوض معركة، عندما يقول مازلتُ أنتظر موتي في طنجة. إنّها جذوة الجمال، تلك التي جعلت هذا الكاتب الأمريكي يتسمر على صلبان هذه المدينة الرائعة، وينتظر موته فيها