منذ أن برزت القضية الفلسطينة، عبر الشعب المغربي بمختلف أطيافه عن مساندة القضية وحمل آلامها. لم يخرج الأمازيغ عن هذه القاعدة… تغنوا بالقضية ونظموا من أجلها. اهتمام الأمازيغ في المغرب بالقضية الفلسطينية، ومواكبة مستجداتها، والتفاعل مع أحداثها ومآسي الشعب الفلسطيني وآلامه، لم يكن وليد اليوم، بل يمكن القول إن الوعي الأمازيغي بالقضية الفلسطينية، تشكل منذ خمسينيات القرن الماضي، لنتتقل عبر الأجيال المعاصرة.