أثناء سنوات الاعدادية والثّانويّة في المغرب، لم أقرأ أي قصص لمؤلفين تمّ تمثيلهم كأمازيغ. قرأنا العديد من القصص لمؤلفّين عرب، فرنسيين، إنجليز، وأمريكيين. لكن المؤلفين الأمازيغ أُبعدوا عن المقرّر. في دروس التاريخ، لم نناقش بالتفصيل من هم الأمازيغ وإنجازاتهم وقصصهم وهويّاتهم. بدلاً من ذلك، كنت أسمع فقط عن الأمازيغ عندما يكون هناك إعلان عن مهرجان الفولكلور الأمازيغي. هذه الفلكرة لا تصلح في تصوير الأمازيغ. قيل لنا في دروس التاريخ إن “البربر” هم أول سكان المغرب، وهذه هي العلاقة البعيدة التي ربطتني آنذاك بشعبي الأمازيغي.