ليست الغَايةُ التأصيل في حد ذاته، وإنما تسعى “مرايانا” إلى إحياء هذه الفتوى عن الكد والسعاية في زمن لم يكن يذكر فيه مثل هذا الاجتهاد الذي يخرج المرأة من وضعها الدوني؛ بل غاية ما وجد صون عرضها وشرفها تحت سلطة زوج يحميها ويقوم عليها. أمّا أن يتحدث عن أموالها وتدبير شؤونها، فقد كان ذلك صعباً. بل أنه، إلى اليوم، لازال فكر الكثير من الأصوليين متصلّباً يأبى الاعتراف بأهمية هذه الفتوى.