“مغرب السرعتين”… هي ليست مُجرد عبارة أطلقها ملك البلاد لنجعلها في أرشيف الخُطب الملكية… هي رسالة واضحة لوقف عبثٍ سياسي جعل المغرب ينقسم بين الضوء والظلام. لا بد أن تُبعثر الأوراق ويُعاد تنظيمها، على أساس أن تُصبح الشعارات والخطابات: “التنمية”، “العدالة الاجتماعية”… بوصلة نحو احتواء مواطن الهامش، فلا مجال اليوم لتقارير تُحدثنا عن الاستثمار في الرأسمال البشري، في حين لا يزال هذا الرأسمال يئن تحت وطأة المطالبة بحقوقه المشروعة.