سقطات ادريس الكنبوري لا تكاد تحصى… لكن ما يعنينا من هذه السلسلة، ليس أبدا تقصد الأشخاص، بله تسليط الضوء على المنطق المهترئ للإسلاميين، وتبيان عجزهم الفاضح عن مجاراة النقاشات الدائرة اليوم، في الواقع وعلى وسائط التواصل الاجتماعي، بما يستلزمه الحوار الجدي من موضوعية وتجرد، ومن ربإ بالذات، عن وصم المخالفين بكل الأعطال التي تقيدهم هم، وتجعلهم عاجزين دوما عن تلمس اتجاه بوصلة التاريخ.