لم نسمع يوما بنسعيد أيت يدر أو محمد بوستة أو علي يعته أو عبد الرحيم بوعبيد يصفون مختلفا معهم في تقدير موقف، مهما كان، بالحمار أو الميكروب أو المركوع أو المدوخ، ولم يقل أحد منهم أنه سيعيد تربية المختلفين أو “سير سلم على لي مصيفطك” وهلم مصطلحات تتقاطر من مجاري الصرف غير الصحي. ليبقى السؤال: لماذا نصر على الانتباه الى هذا الذي نسميه تفاهة؟ ألسنا نحن من أعطينا الفرصة لكل ” تافه” ليحتل مواقع الصدارة؟