يوم 17 من غشت 2025، اهتز الشارع المغربي على وقع مأساة اغتصاب الطفل البشير ذو الثالثة عشر ربيعا من طرف 14 مُجرما. تَناسلت رسائلُ التضامن من كُل أطياف المجتمع، وتعالت الأصوات التي نادت بتشديد العقوبة في حق المُدانين. جريمة الاغتصاب وقعت، وهذا واقع لا يمكن الارتفاع عليه. لكن، ماذا بعد الاغتصاب؟ هل سنبقى حبيسي الإدانة والتضامن مع كل قضية اغتصاب؟ ألم يحن الوقت ليتحمل الكل مسؤوليته؟ ألم يحن الوقت ليُصبح هذا الملف أولوية ويعزز التشريع بترسانة قانونية تحمي الكل من جرائم الاغتصاب؟