في الوقت الذي ينزع فيه كل الديموقراطيين والحداثيين إلى فصل القضية الفلسطينية عن بعدها الديني، والتعامل معها كقضية تحرر شعب من الاحتلال، لإعطائها إشعاعا دوليا والترويج لها في كل المحافل الدولية، تفضل نبيلة منيب الاستمرار في اعتبار القضية مسألة صراع وجودي مباشر، لا يضمن أحد طرفيه الاستمرار في الوجود إلا بانتفاء الطرف الآخر. لكنها، ومن سار على نهجها، في الوقت ذاته، يستغربون ويدينون بحماس عجيب، دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف، المطالب بأرض إسرائيل لشعب إسرائيل