هل المساواة هي العداء والكره للرجل، بالإغراء والحيلة والتآمر، والتسلط والعنجهية، بشكل يجعلنا أمام تسلط مجتمعي من نوع آخر، وبملامح أنثوية هذه المرة؟
هل الرجل شخص كامل ومكتمل سيكولوجيا ومجتمعيا وفكريا، بشكل يدفعنا إلى الصراخ طلبا «للمساواة» به؟ أليس الرجل هو أيضا ضحية انفلات وإرهاب مجتمعي وسياسي وأسري معين؟ ألا يمكنها أن تناضل وتطالب بحقوقها بشكل يتجاوز «المساواة» إلى حيز أرحب ؟ وهل الاحتفاء بالحقوق يستوجب البكاء على أطلال أنوثة جبلت عليها؟