صوت الإلتراس هو الذاكرة الحية للمهمشين، وحين يكتبون على الجدران (لن ننسى)، فهم يقوضون سلطات النسيان ويحررون الحي من صمت الخرائط، ويزرعون في المدينة ضميرا حيا لا ينام. الإلتراس يمارس حق الكتابة خارج المؤسسات، ويصرخ في وجه النسيان، فالمدينة التي أعيد تصميمها لتخفي أحياء كاملة خلف الجدران، تعاد كتابتها بصوت الذين لا صوت لهم.