صونا للذاكرة، وإحياء للتاريخ، تستقبل منطقة ألنيف مع كل صيف، أعراسها الجماعية. الأعراس الجماعية، ليست مجرد تقليد عتيق، كما يبدو، بل هو جمعٌ لقلوب أنهكتها النزعات القبلية والعرقية سابقا، هي احتفالات بطابع تضامني، يتساوى فيها أبناء المنطقة في طقوس وعادات موحدة. في ثلاثة أيام تتحول ساحة انرارن إلى لوحة فنية ينصهر فيها الحاضر بتاريخ عميق، وتتحول فيها الأعباء الاقتصادية المفترضة للعرس، إلى شهادة تضامن استثنائي… تصلح درسا للكثيرين.