أيام العرب: حروب ماقبل الإسلام وإشكالية الضبط الزمني والتاريخي - Marayana - مرايانا
×
×

أيام العرب: حروب ماقبل الإسلام وإشكالية الضبط الزمني والتاريخي

أيام العرب، مصطلح أطلق على المعارك والحروب التي خاضتها القبائل وبعض الممالك العربية بجزيرة العرب وأطراف العراق والشام، مقا قبل الإسلام، ابتداء من القرن الرابع الميلادي وإلى غاية القرن السابع.
أيام العرب هذه، ظلت إلى اليوم خارج رهانات البحث العلمي، لأسباب كثيرة، أهمها صعوبة الضبط الزمني والتاريخي، وامتزاج الحقيقة بالأسطورة في تلك الأيام، وأيضا، النظرة التحقيرية لتلك الفترة التي ظلت تنعت بالجاهلية.

ظلت أيام العرب بمنأى عن الدراسات والأبحاث المبنية على المنهج العلمي، على الرغم من الفائدة التي تضمنها للمؤرخين وسائر الباحثين الاجتماعيين، المهتمين بعصر ما قبل الإسلام، والإسلام المبكر. ولعل مرد هذا الإهمال يعود لأمرين اثنين: أولهما الصعوبة التي تواجه الباحث على مستوى الضبط الزمني والخبري وامتزاج الحقيقة بالأسطورة في تلك الأيام، وثانيهما النظرة التحقيرية لتلك الفترة التي ما فتئت تنعت بالجاهلية.

لتجاوز هاتين العقبتين، وما يتطلبه من صبر وأناة وتحمل لأعباء ومشاق، قمنا بالتنقيب عن المصادر والمراجع النادرة، واستفراغ الجهد في قراءتها وتحليلها وملأ فراغاتها عن طريق النقد والاجتهاد التاريخي وبناء السياقات الممكنة. كل ذلك من أجل الوصول إلى نتائج يمكن الاطمئنان والركون إليها، وتشييد قاعدة صلبة يمكن الانطلاق منها للاستنتاج؛ مبرأة من المجاراة الساذجة للأخبار، وأوهام الإسقاطات الإسلامية على العصر الجاهلي، والتأويلات المتهافتة لبعض الدرات المحدثة على قلتها.

مفهوم أيام العرب

أطلق هذا المصطلح، منذ صدر الإسلام على الأقل، على المعارك والحروب التي خاضتها القبائل العربية وبعض الممالك العربية بجزيرة العرب وأطراف العراق والشام، ابتداء من القرن 4م الميلادي وإلى غاية القرن السابع. بل إن مصطلح اليم ظل يستخدم حتى في ظل الدولة الإسلامية إلى العصر العباسي الأول، رغم مزاحمة مصطلحات أخرى أسس لها الإسلام كالغزوات والمعارك.

وقد رافق تلك الأيام انتشار العرب المستعربة في نجد والحجاز وريف العراق، واصطدامهم بعرب اليمن والممالك التي أنشأوها بنجد والحيرة والشام لأسباب متعددة، على رأسها الثأر، والتسابق إلى مواقع المياه والكلأ والتجارة، والتنافس حول الملك والرياسة والشرف.

 يوم خزازى وحرب البسوس

يوم خزازى هو أحد أقدم وأعظم أيام العرب التي احتفظت بها ذاكرتهم، إلا أننا لا نجد سوى النزر القليل من الأخبار حوله، وجلها متضارب، حتى قيل إنه لولا عمرو بن كلثوم ما عرف هذا اليوم.

لإعادة رص أحداثه وسياقه، لابد من العودة إلى مملكة كندة بنجد وتحديد سني ملوكها ممكن لحسن الحظ، فأولهم حجر بن آكل المرار (428_450م) وثانيهم عمرو بن حجر المقصور(450_488م). لقب بالمقصور لأن ربيعة قصرته عن ملك أبيه، وثالثهم الحارث بن عمرو المقصور(488_528م). بعد وفاة الحارث، تشتت ملكهم واندثر بنجد وحل المناذرة مكانهم.

مدة حكم هؤلاء الملوك مأخوذة من الأخبار التي جعلت لحجر ثلاثا وعشرين سنة ولعمرو والحارث لكل واحد منهما أربعين سنة، وهو ما يتماشى مع ما توصلت إليه الدراسات الحديثة التي أكدت أن وفاة الحارث كانت أوائل 528م[1].

قلنا إن عمرا المقصور قصرته ربيعة عن ملك أبيه، أي استقلت عن ملكه فطمع غيره من ملوك وأقيال اليمن في حكمهم، منهم أبرهة بن الصباح الحميري، ملك على بكر تغلب ابني وائل زهير بن جناب الكلبي وكلب من قضاعة وقضاعة من حمير؛ فلما اشتد عليهم في الإتاوة، حاول أحدهم اغتياله فنجا وغزاهم في يوم الحبي. ومن استقراء الأحداث وأشعار زهير نفسه، يبدو أن هذا اليوم جر يوم السلان بين معد كلها، عليهم ربيعة بن الحارث أبو كليب والمهلهل، وبين اليمن، إذ جاءت حمير وهمدان لنصرة قضاعة على معد[2]. يقول زهير بن جناب:

شهدت الموقدين على خزازى   —-  وفي السلان جمعا ذا زهاء.

ويقول أوس بن حارثة بن لام الطائي:

ونحن ضربنا الكبش من فرع وائل   —-   بأسيافنا حتى اشتكى ألم الحد.

غداة لقيناهم بسفح عنيزة   —-   بكل جنيب الرجل والأشعث الورد.

بما اجترمت فينا وجرت قضاعة   —-   علينا فسرنا بالخميس وبالبند.

الراجح أن يوم السلان كان في سنة 486م، وقتل فيه ربيعة بن الحارث، ولعله المقصود بالكبش في الشعر، فخلفه ابنه وائل الملقب بكليب الذي جمع معد كلها أيضا والتقى بجموع اليمن التي جيشها عمرو المقصور في يوم خزازى سنة 487م، ففضت جموع اليمن لأول مرة في تاريخ الصراع بين الطرفين وكان بين اليومين سنة واحدة[3].

لا التفات هنا إلى الخلاف حول من كان رئيس معد يوم خزازى، فلا شك أنه كليب، إلا أن العصبية بين النزارية واليمانية التي اشتدت في العصر الأموي واستمرت حتى العصر العباسي الأول، مدت ظلالها إلى هذا الحدث، فتنافست القبائل والشعوب في نسبه إليها. ولا غرو، فهو أول يوم تنتصف فيه العرب العدنانية من اليمن[4].

حاول المقصور الثأر لهذه الهزيمة، فاستنجد بمرثد بن عبد ينكف الحميري على ربيعة، فأمده بجيش عظيم، فالتقوا بالقنان سنة 488م فانتصرت ربيعة وقتل عمرو المقصور في هذا اليوم[5] ولم ينفعه أنه صهر للبكريين أو أنهم أخواله، إذ رئاسة ربيعة في ذلك الوقت كانت لتغلب. هذا وقد وهم الأصمعي في هذا اليوم وخلط بينه وبين يوم أوارة الأول[6] كما غلط اليعقوبي في تسمية الملك اليمني فقال إنه سلمة بن الحارث[7] الكندي وهذا لا يستقيم، ولكنه أسعفنا على الأقل في معرفة نسب الملك وهو أمر مقبول منطقيا.

لم يسلم حتى جواد علي، وهو من هو، من هذا الخلط في الأيام، حينما جعل سلان بني عامر وكان قبيل الإسلام هو سلان ربيعة[8] وكان قبله بحوالي قرن.

أدى انتصار خزازى والقنان إلى انفراد ربيعة بنجد وإلى تتويج كليب التغلبي ملكا على عرب معد، إلا أنه على ما يبدو لم يمتع بالملك طويلا إذ سرعان ما قتل بطعنة غادرة من جساس بن مرة البكري، قيل بناقة جارته البسوس حوالي 495م إلا أن التمعن والتدبر في الأحداث، يري أسبابا أخرى أعمق: منها التنافس والتحاسد بين بكر وتغلب ابني وائل، وطموح الحارث بن عمرو المقصور الكندي لاستعادة ملك آبائه في نجد والثأر لأبيه القتيل ولا سيما أن أمه أو أم أبيه من بكر بن وائل رهط جساس.

أيا كان السبب، فقد أدى مقتل كليب إلى اشتعال حرب البسوس التي دامت أربعين سنة باتفاق جميع الرواة بين بكر وتغلب[9]، فأضعفت وقائعها الأولى الفريقين وسمحت للحارث الكندي (488-528م) أن يجدد ملك كندة بنجد ويجند قبائل بكر أخواله ليغير بهم على العراق ويجلي المناذرة عن الحيرة إلى أقاصي بلدانهم كهيت وتكريت، لاسيما بعد مقتل النعمان بن الأسود في حرب ضد الروم سنة 503م [10] وفرار المنذر بن ماء السماء (506-554م) إلى البادية.

لم ينته هذا الصراع بين مملكة كندة ومملكة الحيرة إلا بالمصاهرة التي توسط لإتمامها أحد أشراف تميم، سفيان بن جاشع، حيث قبل الحارث تزويج ابنته هند من المنذر فولدت له ثلاثة ملوك وهم عمرو بن هند (563-578م) وقابوس (579-583م) والمنذر(583-587م)؛ فاستطاع بذلك الحارث أن يضبط قبائل نجد ويأمن مؤامرات الفرس وملوك الحيرة، فولى أبناءه ملوكا على القبائل: ولى على أسد وغطفان وكنانة حجرا أبا الشاعر امرئ القيس وعلى تغلب سلمة الغلفاء وعلى بكر وتميم شرحبيل وعلى قيس معد يكرب، فلما توفي ببطن عاقل بنجد سنة 528م، قتلت أسد حجرا واقتتل شرحبيل وأخوه سلمة يوم الكلاب[11] (528م) بسبب إغراء المنذر بينهما[12]، وهو أحد الأيام العظام الثلاثة للعرب في الجاهلية الى جانب شعب جبلة وذي قار، وامتداد لحرب البسوس في مرحلتها الأخيرة، إذ جاءت بكر مع شرحبيل وتغلب مع سلمة فاقتتلوا قتالا شديدا حتى انهزمت بكر وقتل شرحبيل، ثم أخرجت تغلب سلمة فلجأ إلى بكر فملكوه وأقام فيهم ثلاث سنين يحشدون له [13]، فسار إليهم المنذر بن ماء السماء سنة 531م ومعه تغلب والنمر بن قاسط فاقتتلوا بأوارة وهو يوم أوارة الأول[14] فانهزمت بكر وقتل سلمة الغلفاء.

عقب هذا اليوم، آذنت حرب البسوس بالانتهاء، حيث نجح المنذر بن ماء السماء في عقد الصلح بين بكر وتغلب حوالي 535م ومد نفوذه نحو نجد بعد أن أزاح عائق كندة، يدل على ذلك، وجود الأسود بن المنذر(454-463م) وهو عمرو الأكبر هناك ببطن عاقل وهو الذي ملك بعد أبيه[15] وقبل أخيه عمرو بن هند. وكان ببطن عاقل على ما يبدو نائبا عن والده، وعنده قتل الحارث بن ظالم خالد بن جعفر العامري ثأرا لزهير بن جذيمة العبسي. وهو يوم بطن عاقل[16].

حرب داحس والغبراء

كانت هذه الحرب بين قبيلتي عبس وذبيان من غطفان، بسبب اختلافهما في سبق داحس فرس قيس بن زهير سيد عبس والغبراء فرس حذيفة بن بدر الذبياني، ودامت بضعة وعشرين سنة عند بعض الرواة[17]؛ وهذا السبب الذي يذكره الرواة لا يعدو أن يكون سببا مباشرا سطحيا، أما الأسباب العميقة فتتصل بمقتل حجر بن الحارث الكندي سنة 528م وزوال ملكه على أسد وغطفان وكنانة، فساعد هذا التغير أحد رؤساء غطفان، زهير بن جذيمة العبسي، ليتوج ملكا على غطفان كلها وعلى هوازن التي أدت إليه الإتاوة واستمر في الملك أكثر من عشرين سنة أي إلى حوالي 550م، قضى معظمها في الثأر لابنه شأس الذي قتل يوم منعج أو يوم الردهة في ظروف غامضة[18] على يد أحد أفراد قبيلة غني أثناء عودته من زيارة للمنذر بن ماء السماء.

لم تنته هذه الحرب إلا بمقتله على يد خالد بن جعفر الكلابي العامري من هوازن حوالي 550م.

ولن يصعب علينا هنا تتبع خيوط هذا الاغتيال إلى أن توصلنا إلى بلاط الحيرة، فعلى الرغم من الود والصداقة التي كانت بين الملكين في البداية، فإن تزايد نفوذ زهير بن جذيمة لا شك أنه بدأ يضايق المناذرة. ولعل استجارة القاتل بالأسود بن المنذر في بطن عاقل قرينة قوية على رضى الحيرة بمقتل زهير، فما كان المنذر وابنه الأسود ليتركا ما تجشماه من عناء لإخضاع نجد أن يذهب سدى على يد هذا الملك.

أيا كان الأمر، فإن موت زهير ترك فراغا كبيرا، فلم تتعدَّ رئاسة قيس ابنه صاحب داحس عبسا ورأس حذيفة بن بدر صاحب الغبراء على ذبيان، فانقسمت بذلك مملكة غطفان واستقلت هوازن عنها برئاسة بني عامر، فضاع بذلك تراث زهير كأن لم يكن.

في الوقت الذي كان فيه قيس يستعد للثأر بشراء السلاح، هاج هذا الصراع الذي سمي بحرب داحس وامتد بين 550م و573م وبلغ أوجه حين انتصرت عبس على ذبيان يوم الهباءة وقتلت سيدهم حذيفة بن بدر وأخاه حمل بن بدر.

إلا أنهم لم يتمتعوا بهذا النصر طويلا، فسرعان ما اضطروا إلى الجلاء عن أرض غطفان خوفا من تجمع قبائل غطفان عليهم، فساروا يتنقلون من جوار إلى آخر حتى جاؤوا إلى أعدائهم بني عامر فحالفوهم حوالي 570م وكانت بنو عامر في حاجة إليهم بعدما علموا بزحف الجيوش إليهم، وفيها تميم والرباب وكندة وأسد وذبيان ووضائع الحيرة يقودهم جميعا لقيط بن زرارة ثأرا لأخيه معبد الذي أسرته بنو عامر يوم رحرحان[19] سنة 569م فمات عندهم هزالا.

هكذا، تجمع بنو عامر وحلفاؤهم في شعب جبلة فبلغ عددهم ثلاثين ألفا وجاء الآخرون في عدد عظيم لم يجتمع في الجاهلية مثله[20]، فانهزمت تميم وحلفاؤها هزيمة منكرة وقتل لقيط وأسر عدد من الأشراف وكان نصرا مؤزرا لعامر وعبس بفضل الرأي الذي قدمه قيس بن زهير[21] لسيد بني عامر الأحوص بن جعفر. وكان يوم شعب جبلة سنة 570م، عام ولد الرسول[22] بينه وبين يوم رحرحان قبله سنة كاملة[23]، وهو يوم يتسم بمحوريته، لاشك في ذلك إذ وصف بأنه من الأيام الثلاثة العظام، واحتفظت ذاكرة العرب بتاريخه وبتفاصيل ومعلومات عسكرية دقيقة حوله على غير العادة.

الذي يهمنا من ذلك، هو الاعتماد عليه في تحديد 573م كتاريخ تقريبي لنهاية حرب داحس، فعمر لبيد بن ربيعة العامري، الشاعر صاحب المعلقة في يوم شعب جبلة، كان تسع سنين[24] وله خبر ضمن ترجمته بكتاب الأغاني مع الربيع بن زياد العبسي أنه هجاه وهو لايزال غلاما، أي في الرابعة عشرة من عمره أو ما يقارب ذلك عند ملك الحيرة. وهذا الحدث ما كان ليكون وعبس في جوار بني عامر وإنما وقع بعد مفارقتهم لهم وعودتهم إلى أرض غطفان وصلحهم مع ذبيان. ويؤكد ذلك أن سبب هجاء لبيد للربيع، أن الربيع كان مقربا من ملك الحيرة وكان يقع في بني عامر وينفره منهم.

 حرب الفجار

هاجت هذه الحرب ونبي الإسلام في الرابعة عشرة من عمره أو الخامسة عشرة على قول[25]، وفي العشرين من عمره في قول آخر[26]، والأمر قريب على كل حال، وإن كنا نرجح التاريخ الثاني الذي يوافق 590م.

دامت هذه الحرب أربع سنين بسبب قتل البراض الكناني لعروة الرحال الكلابي العامري، وذلك لخلاف دار بينهما عند خروج النعمان بن المنذر لوفود العرب بالحيرة وسؤاله عمن يجيز لطيمته إلى عكاظ، وكانت لطائمه لا تنهب إذا دخلت تهامة حتى عدا على أخ بلعاء بن قيس فقتله، فجعل بلعاء بن قيس يتعرض للطائم التي للنعمان بتهامة فينهبها فعل ذلك مرتين[27] فخاف النعمان على لطيمته فقال يومئذ من يجيز هذه العير؟ فوثب البراض وكان فتاكا خليعا في قومه فقال: أنا أجيزها لك، فقال عروة بن عتبة الرحال: أنت تجيزها على أهل الشيح والقيصوم؟ وإنما أنت كالكلب الخليع.

لم يلتفت النعمان إلى البراض وازدراه ودفع اللطيمة لعروة الرحال، فلما خرج بالعير تبعه البراض حتى إذا وجد منه غرة قتله؛ فهاجت الحرب المذكورة بين كنانة ومعها قريش وبين هوازن كلها ومعها قبائل قيس المجاورة كسليم وثقيف؛ وكانت فرصة لتوطيد سيادة بني عبد مناف في مكة وسط قريش، وكذا لنباهة قريش وسط العرب جميعا، حيث أثبتت أنهم أهل حرب ورأي وقتال، لا أصحاب تجارة وموادعة فقط يتكلون على الحرم في أمنهم وسلامتهم.

 

[1]– جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار الساقي، ط4، 1422ه/2001م،ج6، ص: 32. و اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، بيروت، 1992، ج2، ص: 216. و ابن الأنباري، شرح المفضليات، دون طبعة أو تاريخ، ص: 428 و429
[2] – معجم البلدان، ياقوت الحموي، دار صادر، بيروت، ط 2، 1995، ج 3، ص: 235
[3] – أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، تحقيق عمر فاروق الطباع، دار الأرقم، بيروت، 1995، ص: 51، 52، و ابن رشيق، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، تحقيق محيي الدين عبد الحميد، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء، ج2، ص: 212
[4] – ابن رشيق، نفس المصدر والصفحة، ياقوت الحموي، مصدر سابق، ج3، ص: 366
[5] – ابن الأنباري، مصدر سابق، ص: 428، 429
[6] – أبو عبيدة، ديوان النقائض، دار صادر، بيروت، ط2، 2010، ج2، ص: 261
[7] – اليعقوبي، مصدر سابق، ج1، ص: 225
[8] – جواد علي، مرجع سابق، ج10، ص: 23
[9] – الشمشاطي، الأنوار ومحاسن الأشعار، تحقيق السيد محمد يوسف، مطبعة حكومة الكويت ضمن سلسلة التراث العربي رقم 19، 1397/1977، ج1، ص: 85
[10] – جواد علي، مرجع سابق، ج6، ص: 30
[11] – الشمشاطي، مصدر سابق، ج1، ص: 209
[12] – اليعقوبي، مصدر سابق، ج1، ص: 217
[13] – الشمشاطي، مصدر سابق، ج1، ص: 222
[14] – ابن رشيق، مصدر سابق، ج2، ص: 215،216
[15] – اليعقوبي، مصدر سابق، ج1، ص: 210
[16] – ابن عبد ربه، العقد الفريد، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1404ه، ج 6، ص: 7
[17] – الشمشاطي، مصدر سابق ، ج1، ص: 85
[18] – ابن عبد ربه، مصدر سابق، ج6، ص: 4
[19] – كان بينه وبين يوم شعب جبلة سنة واحدة انظر ابن رشيق، مصدر سابق، ج2، ص: 209
[20] – ابن رشيق، مصدر سابق، ج2، ص: 204
[21] – ابن عبد ربه، مصدر سابق، ج6، ص: 10، 11
[22] – أبو عبيدة، مصدر سابق، ج2، ص: 200
[23] – ابن عبد ربه، مصدر سابق، ج6، ص: 10
[24] – أبو عبيدة، مصدر سابق، ج2، ص: 93
[25] – ابن كثير، السيرة النبوية، تحقيق مصطفى عبد الواحد، دار السلام، ط1، 2011، ج1، ص: 232
[26] – ابن حبيب البغدادي، المنمق في أخبار قريش، تحقيق خورشيد أحمد فاروق، عالم الكتب، بيروت، ط1، 1985، ص: 180
[27] – ابن حبيب، مصدر سابق، ص: 165

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *