وزارة الصحة: تطبيق وقايتنا تجاوز عتبة مليوني تحميل في 3 أسابيع - Marayana - مرايانا
×
×

وزارة الصحة: تطبيق وقايتنا تجاوز عتبة مليوني تحميل في 3 أسابيع

قالت وزارة الصحة، الخميس 25 يونيو 2020، إن تطبيق “وقايتنا” تجاوز عتبة مليوني تحميل، ثلاثةَ أسابيع بعد إطلاقه كوسيلة لمواكبة تخفيف الحجر الصحي.

ووصفت الوزارة، في بلاغ، نسبة التحميل هذه بـ”أحد أفضل المستويات المسجلة عالميًا بالنسبة للتطبيقات المماثلة المبنية على التطوع”.

ومن أجل تحسين معدل التبني، وتعزيز فعالية التطبيق، وبالتوازي مع إجراءات تخفيف الحجر الصحي، أعلنت الوزارة أنه سيتم الشروع في المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحسيس “بوقايتنا….نبقاو على بال”، التي تهدف إلى تعزيز احترام التدابير الوقائية، بما في ذلك استعمال تطبيق “وقايتنا”.

ويشكل هذا التطبيق للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، آلية تكميلية مهمة لدعم جهود وإجراءات تخفيف الحجر الصحي، وفق البلاغ.

وأكدت الوزارة أنه في ظل الاستئناف التدريجي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وما يؤديه ذلك من تزايد للاختلاط بشكل ملحوظ (العمل والتنقل والترفيه…)، فإن استعمال التطبيق من قبل عدد كبير من المواطنين، سيساعد على تسهيل التحديد، والتكفل السريع بالمخالطين للحالات المؤكدة إصابتها إيجابيا من طرف فرق وزارة الصحة.

ويُشعر تطبيق “وقايتنا”، الأشخاص الذين كانوا بالقرب من شخص آخر تم تأكيد إصابته بـ”كوفيد-19″، في الأيام التي تلت المخالطة، برسالة نصية قصيرة تتضمن الاحتياطات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم وحماية محيطهم.

وذكرت الوزارة بأن فرقها تقوم بتقييم دقيق لخطر التعرض، معتمدة في ذلك على معطيات القرب ومدة وتواتر الاختلاط التي تمنحها تقنية البلوتوث.

وأوضحت أنه عند تحديد مخالط لشخص تأكدت إصابته إيجابيا بعدوى هذا الفيروس، يتم النظر في ثلاث سيناريوهات وهي أن الخطر إذا كان ضعيفا (مخالطة على بعد أكثر من متر واحد وأقل من 15 دقيقة)، فلن يتم إشعار مستعمل التطبيق، وإذا كان الخطر متوسطا، يتلقى المستعمل رسالة نصية قصيرة تطلب منه تعزيز التدابير الوقائية ومراقبة الظهور المحتمل للأعراض، أما إذا تبين أن الخطر مرتفع، وبالإضافة لإشعار الشخص برسالة نصية قصيرة، تقوم فرق وزارة الصحة بالاتصال بهذا المخالط عبر الهاتف لدعوته لإجراء اختبار الكشف.

وشددت الوزراة على أن إنجاز هذا التطبيق يندرج ضمن مبدأ الاحترام الصارم للمعطيات ذات الطابع الشخصي، وعدم الكشف عن هوية الحالات التي تم الإعلان عن إيجابيتها، ولا عن الأشخاص المخالطين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *