البرازيل تختبر لقاحا ضد كورونا طورته جامعة أوكسفورد - Marayana - مرايانا
×
×

البرازيل تختبر لقاحا ضد كورونا طورته جامعة أوكسفورد

بدأ باحثون برازيليون في اختبار لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا على متطوعين كانت قد طورته جامعة أوكسفورد البريطانية، وفق ما ذكرته، الأربعاء 24 يونيو 2020، جامعة ساو باولو الفيدرالية.

واللقاح الذي طورته جامعة اوكسفورد بالشراكة مع مجموعة صناعة الأدوية “استرازينيكا” يعد من اللقاحات الواعدة التي يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم على اختبارها من أجل طرحها في الاسواق.

وسبق أن تم اختبار اللقاح الذي يحمل اسم “تشادوكس 1 نكوف-19” على متطوعين في بريطانيا، ومن المقرر أيضا أن يبدأ اختباره هذا الاسبوع في جنوب إفريقيا.

وقالت جامعة ساو باولو الفيدرالية “يونيفسيب”، التي تنسق البحث العلمي في البرازيل، في بيان إن باحثيها بدأوا بإعطاء اللقاحات الاولى الثلاثاء لعاملين في القطاع الصحي يملكون احتمالات احتكاك أكثر من غيرهم مع مصابين، وبينهم أطباء وممرضات وسائقو سيارات اسعاف.

وأضاف البيان أن الباحثين “بدأوا السبت بفرز المتطوعين (…) باتباع المبادىء التي تم وضعها للدراسة، حيث يجب على المشاركين أن يخضعوا لفحص لمرض سارس-كوف-2، الفيروس الذي يسبب كوفيد-19”.

وأشار الى أنه “ابتداء من الثلاثاء، تم إعطاء اللقاح لمتطوعين جاءت فحوصهم سلبية”، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

ويجب على المتطوعين أن تتراوح اعمارهم بين 18 و55 عاما، وأن يكونوا من العاملين “على الجبهة الامامية” للوباء في مستشفى “يونيفسب” الجامعي.

وقال وزير الصحة البرازيلي بالوكالة أدواردو بازويلو، الثلاثاء 23 يونيو، إن البلاد على وشك توقيع عقد لتكون قادرة على انتاج اللقاح محليا.

وبالإجمال سوف يجري تجريب اللقاح على ألفي متطوع في البرازيل.

وشارك أكثر من 4 آلاف شخص في التجارب السريرية على اللقاح في بريطانيا، وسيتم تطويع أكثر من 10 آلاف قريبا، وفق جامعة أوكسفورد.

واختيرت البرازيل لاجراء التجارب على لقاح “تشادوكس 1 نكوف-19” باعتبارها واحدة من الدول التي ينتشر فيها الفيروس بشكل سريع، ولديها ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، مع تسجيل إصابة أكثر من 1.1 مليون شخص ووفاة نحو 52 الفا منهم حتى الآن.

ويقول خبراء إن النقص في الفحوص في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة يعني أن الأرقام الحقيقية للإصابات قد تكون أعلى بكثير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *