42% من الدول أوقفت علاج السرطان… قلقٌ بالغ من تراجع خدمات علاج أمراض أخرى خلال جائحة كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين 1 يونيو 2020، إنها قلقة بشدة تجاه تراجع خدمات الوقاية والعلاج من الأمراض غير المعدية منذ بدء جائحة “كورونا”.
وذكرت المنظمة، في بیان، إن مسحا للبيانات بين الدول الأعضاء أظهر أن 53 بالمائة منها قد عطلت خدمات علاج ارتفاع ضغط الدم، فيما أوقفت 42 بالمائة من الدول علاج السرطان، و31 بالمائة أوقفت التعامل مع طوارئ أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت الدراسة أن من بين الأسباب الأكثر شيوعا لإيقاف الخدمات أو خفضها، كانت انخفاض وسائل النقل العام المتاحة بسبب عمليات الإغلاق العام، ونقص الموظفين نظرا لاعادة تعيين العاملين الصحيين لدعم خدمات مكافحة الجائحة، أو نقص الأدوية والتشخيص وغيرها من التقنيات الضرورية.
بالمقابل، أشارت المنظمة إلى أن بعض الدول وضعت استراتيجيات بديلة لدعم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر لمواصلة تلقي العلاج من الأمراض غير المعدية، إذ لجأت 58 بالمائة من البلدان إلى استخدام التطبيب عن بعد من خلال تقديم نصائح وتوصیات طبية عبر الهاتف أو عبر الإنترنت عوضا عن الاستشارات الشخصية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأمراض غير المعدية تقتل سنويا نحو 41 مليون شخص، أي ما يعادل 71 بالمائة من جميع الوفيات على مستوى العالم، من بينهم قرابة 15 مليون حالة وفاة بين سن 30 و 69 سنة.
ونقل البيان عن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تیدروس غيريسوس، حثه على ضرورة بحث البلدان عن طرق مبتكرة لضمان استمرار الخدمات الأساسية للأمراض غير المعدية حتى في الوقت الذي تحارب فيه الجائحة.
