الحياة تعود إلى طبيعتها في أوروبا بعد تسريع وتيرة رفع إجراءات العزل - Marayana - مرايانا
×
×

الحياة تعود إلى طبيعتها في أوروبا بعد تسريع وتيرة رفع إجراءات العزل

تتسارع عودة مظاهر الحياة الطبيعية في أوروبا بعد أشهر من العزل نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

ورغم الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية، خففت العاصمة الروسية موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، كما سمحت للسكان بالتجول شرط وضع الكمامة وبحسب نظام جدول زمني معقد.

ورغم أن السفر من بلد لآخر لا يزال ممنوعاً، أعادت مواقع سياحية بارزة في أوروبا فتح أبوابها، مثل البازار الكبير في اسطنبول، ومتحف غوغنهايم المعروف في بيلباو، والكولوسيوم في روما الذي أضيء في المناسبة بألوان العلم الإيطالي.

وبإعادة فتح البازار المغلق منذ 23 مارس، أنهى مسؤولون أتراك يضعون كمامات أطول إغلاق شهدته هذه السوق المترامية منذ نحو ستة قرون، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتأمل إيطاليا بإعادة فتح الكولوسيوم، الموقع الأثري البارز والأكثر شعبية، بعد مواقع وآثار أخرى شهيرة، إنعاش قطاع السياحة الأساسي، المتضرر بشدة بسبب وباء كوفيد-19 الذي أدى إلى وفاة أكثر من 33 ألف شخص في هذا البلد.

غير أن الدخول إلى المَعلم سيكون خاضعاً لقواعد صحية مشددة، مثل إلزام الزوار وافراد الطاقم بوضع الكمامات وقياس درجة الحرارة، وتحديد مسارات التحرك داخل الموقع، وفرض الحجز المسبق وتحديد ساعات الزيارة تفادياً للاكتظاظ في ساعات الذروة.

في إنكلترا، استقبلت المدارس المغلقة منذ منتصف مارس 2020، الأطفال الذين تراوح أعمارهم من 4 إلى 6 سنوات ومن 10 إلى 11 عاماً من جديد، رغم رفض نقابات المعلمين واللجان المحلية للإجراء الذي اعتبرته سابقاً لأوانه.

وقالت برايوني ياينز، مديرة مدرسة ووركستر الابتدائية في غرب إنكلترا: “لا يمكننا فعلاً أن نعد الأهل بأن الأولاد سيبقون على مسافة مترين الواحد من الاخر طوال الوقت”.

وشدد وزير التعليم البريطاني غافين ويليامسون، الذي اتهم بالتأخر في التعليق على المسألة، للصحافة على “ضرورة المضي قدماً”.

وبريطانيا هي البلد الأوروبي الأكثر تضررا بالوباء مع أكثر من 38 ألف وفاة.

ورغم المخاوف من موجة إصابات ثانية، خطت فنلندا واليونان ورومانيا وهولندا والبانيا واسبانيا والبرتغال خطوات عدة نحو تطبيع الوضع.

ففي هلسنكي، عاصمة فنلندا، أعادت المكتبة المركزية الواسعة فتح أبوابها على غرار الحانات والمطاعم والمجمعات الرياضية والمواقع الثقافية.

وفي سلوفينيا، بدأ سريان مرسوم يعلن “انتهاء الوباء”، وتم الاحتفاء بالحادث عبر تحليق طائرات عسكرية. كذلك، أطلقت سيارات للشرطة العنان لأبواقها امام المستشفيات تحية للطواقم الطبية.

وبات في إمكان كل الحانات استئناف نشاطها في النرويج.

في غضون ذلك، ينتظر الفرنسيون بفارغ الصبر فتح المقاهي والمطاعم، الثلاثاء 2 يونيو، فضلاً عن رفع الحظر عن التنقل لمسافة أكثر من مئة كلم من مكان إقامتهم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *