أمزازي: سنستعين بالمنشآت الرياضية لضمان التباعد الاجتماعي في إجراء امتحانات الباكالوريا - Marayana - مرايانا
×
×

أمزازي: سنستعين بالمنشآت الرياضية لضمان التباعد الاجتماعي في إجراء امتحانات الباكالوريا

قال وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، إنه سيتم اللجوء للمنشآت الرياضية في امتحانات الباكالوريا، من أجل توسيع الفضاءات التي ستجري فيها ومن ثم ضمان احترام التباعد الاجتماعي/الجسدي.

وأوضح أمزازي في لقاء مع القناة الثانية، الثلاثاء 19 ماي 2020، أن جميع المؤسسات التعليمية ستُعقم عدة مرات في اليوم، مع توفير الكمامات ووسائل التعقيم وأجهزة قياس الحرارة، كما لن يتجاوز عدد التلاميذ الذين سيجرون امتحان الباكالوريا 10 تلاميذ في القسم.

وقال الوزير إن قرار إجراء امتحانات الباكالوريا، جاء لإعطاء مصداقية وقيمة لشهادة الباكالوريا التي تعد استحقاقا ينتظره جميع المواطنين كونها تمكن التلاميذ من المرور إلى التعليم العالي.

وأبرز أن قرار اجتياز الامتحان جاء لعدة اعتبارات، تتمثل على الخصوص في ضمان سلامة جميع المواطنين والمتعلمين والاساتذة والأطر الإدارية حسب تطور الوضعية الوبائية بالمملكة.

وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن اتخاذ القرارات بهذا الصدد يتم بتنسيق مع السلطات الصحية ووزارة الداخلية ورئيس الحكومة.

من جانب آخر، قال الوزير: “اليوم نحن في إطار تدبير محطة أساسية أخرى خلال شهر يونيو، تكمن في استمرارية بيداغوجية ما زالت قارة عبر التعليم عن بعد والموسم الدراسي لم ينته بعد”.

وأكد أن هذه المحطة “تعد فرصة بالنسبة للتلاميذ الذين ليس لديهم امتحانات لاستدراك النواقص الحاصلة في التعليم عن بعد، واكتساب عدد من المهارات التي ستفيدهم في السنة المقبلة”.

وتابع: “وفرصة أيضا للتحضير الجيد بالنسبة للتلاميذ الذين سيجتاوزن امتحانات السنة الأولى والثانية من الباكالوريا”.

وجدد وزير التربية الوطنية، التأكيد على عدم استئناف الدراسة الحضورية الى غاية شهر شتنبر، وأن الأمر سيقتصر على امتحانات الباكالوريا.

وشدد على أن عدم استئناف الدراسة الحضورية لا يعني انتهاء الموسم الدراسي وإنجاح جميع التلاميذ، ذلك أن قرار النجاح يعد أمرا بيداغوجيا محضا يتحكم فيه الأستاذ ومجلس القسم الذي له الصلاحية للحسم في نجاح التلميذ، مشيرا إلى أن الوزير لا يملك أي سلطة بيداغوجية بهذا الخصوص.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *