حصيلة الحرب لـ18 ماي: 82 إصابة جديدة بكورونا… و29 بؤرة وباء ما زالت قيد المراقبة
أعلنت وزارة الصحة، الإثنين 18 ماي 2020، تسجيل 82 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة في المغرب إلى 6952 حالة.
وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن 87 بالمائة من الحالات الجديدة تتعلق بمخالطين، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمخالطين الذين خضعوا للمراقبة الصحية منذ ظهور الوباء في المملكة قد بلغ 38407 أشخاص.
وأضاف في الإيجاز اليومي لأحدث مستجدات الحالة الوبائية، أن الحالات الجديدة تم اكتشافها بجهة الدار البيضاء سطات أساسا، تليها مراكش آسفي وطنجة تطوان الحسيمة بدرجة أقل، وما تبقى بجهتي فاس مكناس والرباط سلا القنيطرة.
أما باقي الجهات، فلم تسجل أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وفقا للمسؤول الصحي.
هذا واستبعدت التحاليل المخبرية 5497 حالة محتملة بتأكيد عدم إصابتها بالفيروس، ليرتفع إجمالي المستبعدين إلى 88584 حالة.
وفي الـ24 ساعة الأخيرة، لم تسجل وزارة الصحة أي حالة وفاة جديدة، ليظل إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس مستقرا في 192 حالة، بنسبة فتك تبلغ 2.76 بالمائة.
بينما ارتفع إجمالي المتعافين إلى 3758، بستجيل 98 حالة شفاء تام جديدة، لتواصل نسبة التعافي ارتفاعها وقد بلغت 54.06 بالمائة.
وسجل اليوبي أن هناك تحسنا في المؤشرات المتعلقة بالوفيات وكذلك المتعلقة بالشفاء، إلا أن الحالات ما زالت تسجل ضمن مجموعة من البؤر في بعض جهات المملكة.
وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قد كشف في جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان، الإثنين 18 ماي 2020، أن المغرب سجل منذ ظهور الوباء 467 بؤرة في 10 جهات.
وأضاف أن هذه البؤر أفرزت أكثر من 3800 إصابة بالفيروس، بما نسبته 56 بالمائة من الحالات المؤكدة.
وأوضح أن نصف هذه الإصابات سجل في بؤر عائلية، وخُمسها في بؤر صناعية، مشيرا إلى أن 29 بؤرة ما زالت قيد المراقبة.
يُذكر أن العثماني أعلن تمديد حالة الطوارئ الصحية في المغرب لثلاثة أسابيع إضافية، إلى غاية الـ10 من يونيو 2020.
تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.