حصيلة الحرب لـ12 ماي: 137 إصابة جديدة وشفاء 180 حالة… ولا وفاة بالفيروس لليوم الثاني تواليا - Marayana - مرايانا
×
×

حصيلة الحرب لـ12 ماي: 137 إصابة جديدة وشفاء 180 حالة… ولا وفاة بالفيروس لليوم الثاني تواليا

أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء 12 ماي 2020، تسجيل 137 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ارتفع بها إجمالي الحالات المؤكدة في المغرب إلى 6418 حالة.

وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن جل الحالات المسجلة في الـ24 ساعة الأخيرة، تم اكتشافه بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وتابع في عرض صحافي لأحدث مستجدات الوباء، أن باقي الحالات تتوزع على جهتي الدار البيضاء سطات وطنجة تطوان الحسيمة بدرجة أقل، وأقل منهما جهتا مراكش آسفي وفاس مكناس.

وأضاف اليوبي أن الحالات الجديدة ما زالت تكتشف في إطار التحري والتتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين.

وأوضح أن هذه العملية مكنت من اكتشاف 121 حالة من بين الـ137 المؤكدة في الـ24 ساعة الأخيرة، بما نسبته 89 بالمائة.

وأشار أن التتبع الصحي للمخالطين همّ 37028 شخصا منذ ظهور الوباء في المملكة.

واستبعدت التحاليل المخبرية 2698 عينة جديدة بعدما جاءت نتائج إصابتها بالفيروس سلبية، ليبلغ إجمالي المستبعدين: 65397 حالة محتملة.

ولليوم الثاني على التوالي، لم تُحصِ وزارة الصحة أي وفاة جديدة ليستقر بذلك إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس في 188 حالة، بينما انخفضت نسبة الفتك إلى 2.9 بالمائة.

وطبقا للمعايير التي تعتمدها الوزارة للتصريح بالشفاء التام، أعلنت عن تعافي 180 حالة إضافية من فيروس كورونا ليبلغ إجمالي المتعافين 2991 حالة.

وواصلت نسبة التعافي الارتفاع، وقد بلغت إلى حدود اليوم، 12 ماي، 46.6 بالمائة.

في أرقام أخرى، قال اليوبي إن 56 بالمائة من الحالات المؤكدة ذكور، بينما 44 بالمائة إناث.

وسجل المسؤول الصحي استمرار انخفاض معدل عمر الحالات المؤكدة، الذي صار ببلغ 34.5 عاما، بعدما كان يصل في بداية ظهور الوباء إلى 54.8 سنة.

وأوضح أن الأقل سنا هم من يتعرضون الآن للعدوى، مشيرا إلى أنهم الفئة التي لا تلتزم بإجراءات العزل الصحي، كما تبين ذلك أعمار الحالات التي تكتشف في البؤر الوبائية.

وأبرز أن هؤلاء الأشخاص يسهمون في نقل العدوى إلى أشخاص آخرين، سواء داخل المنازل أو في تجمعات أخرى.

تهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بحالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها السلطات العمومية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *