الصين: مراجعة للبيانات ترفع وفيات كورونا في ووهان بـ50 بالمائة - Marayana - مرايانا
×
×

الصين: مراجعة للبيانات ترفع وفيات كورونا في ووهان بـ50 بالمائة

رفعت مدينة ووهان إجمالي وفياتها بسبب كورونا بنسبة 50 المائة، الجمعة 17 أبريل 2020، ليصل إلى 3869، وسط تزايد الشكوك حول دقة البيانات التي تعلنها الصين بشأن المرض مع تزايد حالات الإصابة في العالم.

وأضافت المدينة 1290 ضحية أخرى، إلى جانب 2579 تم إحصاؤهم حتى الخميس 16 أبريل 2020، مما يعكس التقارير الخاطئة والتأخير والحذف وغيرها من أوجه التقصير، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

وبعد أن عدلت ووهان أعداد المتوفين، رفعت الصين، الجمعة 17 أبريل 2020، حصيلة الوفيات على مستوى البلاد إلى 4632 شخصا.

وتأتي المراجعات بعد تكهنات واسعة النطاق بأن عدد الوفيات في ووهان كان أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه.

ونقل تلفزيون CGTN الحكومي عن مسؤول في ووهان لم يكشف هويته قوله: ”في المرحلة المبكرة وبسبب محدودية قدرة المستشفيات ونقص العاملين الطبيين، فشلت بعض المؤسسات الطبية في الاتصال بالأنظمة المحلية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الوقت المناسب، مما أدى إلى تأخر الإبلاغ عن الحالات المؤكدة إلى جانب بعض الأخطاء في الإحصاء“.

وزادت الشكوك في أن الصين لم تتصرف بشفافية بشأن تفشي المرض في الأيام الأخيرة، حيث عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 15 أبريل 2020، عن شكوكه بشأن عدد الوفيات الذي سبق وأعلن في البلاد وكان نحو ثلاثة آلاف شخص.

وقال ترامب: ”هل تصدقون حقا هذه الأرقام في هذا البلد المترامي الأطراف المسمى بالصين، وأن لديهم عددا محددا من الإصابات وعددا محددا من الوفيات… هل يصدق أحد ذلك حقا؟“.

لكن بعض الخبراء يعتقدون أن أعداد الوفيات في العديد من البلدان الأخرى أقل من الأرقام الحقيقية بسبب الأشخاص الذين توفوا بمرض كوفيد-19 دون أن يخضعوا للفحص أو يذهبوا للمستشفيات.

على صعيد آخر، كان موضوع ”ووهان تعدل حصيلة وفياتها“ أحد أكثر الموضوعات قراءة على موقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي.

وأشاد الكثير من المعلقين بالحكومة لاعترافها بارتكاب أخطاء وتصحيحها على الرغم من أن بعضهم شكك في الأعداد وحث البعض أقاليم أخرى على مراجعة بياناتها.

وسأل الصحفيون خلال جولات أعدتها الحكومة الأطباء ومسؤولي الحكومة في ووهان مرارا عن دقة أعداد الوفيات.

وأقر بعض هؤلاء المسؤولين بأن من المحتمل أن يكون أشخاص لاقوا حتفهم دون أن يتم حصرهم في الأيام الأولى الفوضوية من التفشي، قبل أن يكون الفحص متاحا على نطاق واسع.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *