دراسة حديثة: كورونا ليس أخطر على الحوامل… ولا ينقلن العدوى إلى مواليدهن

نشرت المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة، الإثنين 6 أبريل 2020، دراسة جديدة أجريت على 43 امرأة حامل ومصابة بالفيروس بنيويورك، وفقا لما أوردته شبكة CNN الأمريكية.

وأشارت الشبكة إلى أن الدراسة كانت قد أجريت على مدى أسبوعين، من 13 إلى 27 مارس 2020.

وخلصت الدراسة إلى أن حوالي 80 بالمائة من النساء المشاركات، أي 37 امرأة، قد عانين من مرض خفيف، بينما أصيبت 4 منهن، أي حوالي 15 بالمائة بمرض أكثر حدة.

ووفقا للدراسة، عانت 2 من هؤلاء النساء، يمثلن 5 بالمائة من الدراسة، من “حالة حرجة”.

وقالت الدراسة: “من بين 29 امرأة مصابة بأعراض كوفيد-19، كانت 25 امرأة (أي 86.2 بالمائة) بحالة مستقرة، مما أمكنهن العودة إلى المنزل، مع وجود علامات حيوية طبيعية، دون الحاجة إلى الأكسجين التكميلي، ولا توجد مؤشرات سريرية للتصوير أو العلاج”.

وأضافت: “لم تحتج النساء قبل ولادتهن إلى مكملات الأكسجين عند إدخالهن”.

لا يبدو أيضا إصابة أي من الأطفال المشمولين بالدراسة بالعدوى، بناء على اختبار تم إجراءه فور ولادتهم أيضا.

ولفتت الشبكة إلى أن ذلك يتناقض بشكل كبير مع كيفية تفاعل النساء الحوامل مع مرض السارس والـ H1N1 خلال الأوبئة السابقة.

وأوضحت الدراسة أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بهذين المرضين، وتظهر لديهن مضاعفات أكثر خطورة نتيجة تلك الأمراض وتكون فرصة الوفاة أكثر من عامة الناس.

وخلصت الدراسة إلى ضرورة استكمال بحث إضافي من أجل فهم الحجم الحقيقي للمخاطر لدى النساء الحوامل.

هذا ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن المستشفيات تفحص أي امرأة حامل عند دخولها، لحماية المرضى والعائلات ومقدمي الخدمات الطبية.