في خطوة كبيرة نحو اكتشاف اللقاح… علماء جامعة أمريكية يصلون إلى نقطة ضعف فيروس كورونا - Marayana - مرايانا
×
×

في خطوة كبيرة نحو اكتشاف اللقاح… علماء جامعة أمريكية يصلون إلى نقطة ضعف فيروس كورونا

اكتشف علماء جامعة مينيسوتا الأمريكية في دراستهم لفيروس كورونا المستجد، أن نقطة ضعفه تكمن في بنيته الجزيئية، حيث إنه ينتشر بسرعة بين الناس بسبب قوة التصاقه العالية.

وذكر موقع “روسيا اليوم” نقلا عن وكالة الأنباء الروسية، الإثنين 6 أبريل 2020، أنه اتضح لعلماء الجامعة أن الفيروس يستخدم الشوكات البروتينية في الالتصاق ببروتين مستقبلات الخلايا البشرية، قبل أن تستقر العدوى على جدران الرئتين وتبدأ بإتلافها.

ويشير الباحثون بحسب الوكالة إلى أنه، إجمالا، بعد دراسة السمات البنيوية لبروتينات الفيروسات الأكثر أهمية في إقامة اتصال مع الخلايا البشرية، نستطيع ابتكار أدوية يمكنها العثور عليها وكبح نشاطها.

وأضافت أن الخبراء يؤكدون أن الوباء العالمي قد أدى إلى حدوث تغيرات في الفيروس زادت من قوة التصاقه.

وقد سبق أن اكتشف الباحثون درجة تشابه عالية بين COVID-19 وSARS-CoV-2 التي تلاحظ في الخفافيش وفقا للوكالة. غير أنه في السابق لم يكن بإمكان العدوى الالتصاق بالخلايا البشرية قبل حصول هذه التغيرات.

ويقول الباحثون: “يمكن استخدام عملنا في إنتاج أجسام مضادة وحيدة النسل، يمكنها التعرف على الفيروس وتحييده ومنع التصاقه ببروتينات مستقبلات الخلايا البشرية. عموما يمكن أن تكون لهذه الدراسة أهمية في وضع استراتيجية لمكافحة فيروس كورونا، مبنية على كيفية التصاقه بالمستقبلات”.

هذه النتائج تؤكد أن أفضل طريقة فعالة لمكافحة فيروس كورونا هي التلقيح وفقا للوكالة.

ويقول البروفيسور ألكسندر غوريلوف، نائب مدير المعهد المركزي لبحوث الأوبئة التابع للهيئة الفدرالية لحماية حقوق المستهلك في روسيا: “لذلك نلاحظ أن الخبراء والأطباء وكل من له علاقة بمجال الطب والبيولوجيا يبذلون جهودا كبيرة من أجل ابتكار اللقاح الذي سيوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، بيد أن جهودهم لم تتكلل بالنجاح التام إلى الآن”.

وأكد غوريلوف في حديث للوكالة: “لم تبتكر البشرية إلى الآن أي شيء آخر، أفضل من التلقيح، الذي أهدى للبشرية 25 سنة حياة إضافية”.

وأضاف: “ما يقرب من 20 شركة أجنبية وروسية، بدأت في العمل لابتكار اللقاح. ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود حيوانات مخبرية حساسة لفيروس كورونا، ما يطيل الفترة اللازمة لابتكار لقاح فعال”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *