مهرجان كناوة وموسيقى العالم: نائلة التازي تفتتح بالإشعاع الفني، التسامح والتضامن مع الشعب الفلسطيني

“الثقافة ليست مجرد ترف، بل هي قوة حقيقية ورافعة للتنمية”، بهذه الكلمات، تناولت نائلة التازي، منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، دور الثقافة والمهرجانات والفن في دعم التنمية الاقتصادية، ولكن أيضا قيم التفتح والتعايش.

مهم جدا وقوف نائلة التازي عند هذا الدور الذي تلعبه الثقافة، ليس فقط في التنمية الاقتصادية، لكن أيضا في نشر قيم إيجابية داخل تركيبة المجتمع؛ خصوصا ونحن نعيش فترة ترتفع فيها الأصوات المتطرفة التي تعتبر كل أشكال الفن والإبداع والترفيه، ترفا ومضيعة للمال والأخلاق.

في نفس الكلمة الافتتاحية، بعثت نائلة التازي كلمة تضامنية مع فلسطين والشعب الفلسطيني حين قالت: “من قلب مدينة الصويرة نرسل اليوم رسالة تضامن كامل إلى فلسطين وإلى الشعب الفلسطيني وسالة سلام إلى العالم”.

في كلمتها الافتتاحية، نوهت نائلة التازي بالدور الذي تلعبه جميع الأطراف، وخاصة ساكنة المدينة، لكن أيضا الفنانين، الداعمين، وسائل الإعلام والجمهور، لكي يصبح للمهرجان هذا الإشعاع العالمي.

يُذكر أن مهرجان كناوة وثقافة العالم في دورته الخامسة والعشرين، يستقبل فنانين من أكثر من 14 دولة ضمنهم ألون واد من السينغال، الفنان الفلسطيني سان لوفان، العيطة مون أمور (المغرب وتونس)، المعلمة أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو، The Brecker Brothers Band Reunion من الولايات المتحدة الأمريكية، مصطفى باقبو وغيرهم من الفنانين.