صندوق الأمم المتحدة للسكان ورابطة العلماء يسعيان لتعزيز دور الفاعلين الدينيين في مكافحة العنف

وحسب ما جاء في بلاغ توصلت مرايانا بنسخة منه فإنّه “من أجل تعزيز الإنجازات المشتركة خلال السنوات السابقة، تعتزم المؤسستان مواصلة تعاونهما من أجل دعم دور الفاعلين الدينيين في مواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال عقد لقاءات لتبادل الخبرات مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني”.

كما يذكر المصدر ذاته أنّ العمل المشترك سيركّز أيضا على الشراكة مع الأوساط الأكاديمية من خلال تعزيز الجهود الرامية إلى تكوين وتوعية الشباب والنساء حول العنف وعواقبه السلبية على المجتمع ككل.

البلاغ يضيف كذلك أنّ الفاعلين الدّينيين سيساهمون في تعزيز المساواة بين الجنسين على مستوى المجتمعات المحلية والتعبئة ضد الأعراف الاجتماعية التمييزية التي تؤدي إلى تفشي الممارسات الضارة. وسيتم تنفيذ هذا العمل بدعم من الشؤون العالمية الكندية.

في ختام البلاغ، ورد أنّ هذه السنة، 2023، تصادف إطلاق دورة التعاون العاشرة بين المغرب وصندوق الأمم المتحدة للسكان للفترة 2023 -2027. وبالتركيز على تمكين الفتيات، تمت المصادقة على برنامج دورة التعاون الجديدة أثناء انعقاد الدورة السنوية الرسمية للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في فاتح شتنبر 2022 في نيويورك.

وسيساهم عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب في تحقيق النموذج التنموي الجديد للمغرب2021- 2035، وتوجهات إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة الموقّع مع حكومة المغرب للفترة 2023-2027، كما يساهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، وتحقيق الرؤية التحويلية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ICPD، الذي سيحتفل بالذكرى السنوية الـ 30 لتأسيسه في عام 2024.