البابا فرنسيس يُقرّ: رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية أخضعوا راهبات للاستعباد الجنسي!
في ما يعتقد أنه سابقة، اعترف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بارتكاب رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية اعتداءات جنسية على راهبات، وباحتجاز بعضهن كعبيد جنس في إحدى الحالات. اعتراف البابا جاء …
في ما يعتقد أنه سابقة، اعترف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بارتكاب رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية اعتداءات جنسية على راهبات، وباحتجاز بعضهن كعبيد جنس في إحدى الحالات.
اعتراف البابا جاء جوابا على سؤال أحد الصحافيين خلال زيارته التاريخية للإمارات، على خلفية مقال نشرته مجلة الفاتيكان في وقت سابق، يتحدث عن تورط رجال دين في اعتداءات جنسية، أدت إلى لجوء راهبات لعمليات إجهاض أو ولادة أطفال من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكاثوليكية.
البابا فرنسيس أكد أن ذلك صحيح وأن “هناك كهنة وحتى أساقفة قاموا بذلك”، وفق ما أوردته وكالة رويترز، معتقدا أن الأمر “ما زال مستمرا لأن لا شيء يتوقف فقط لمجرد أنك صرت تعلم به”.
وشدد البابا على أن “الكنيسة لن توفر جهدا لمواجهة هذه الفظائع وتسليم كل من ارتكب جرائم كهذه إلى القضاء”، من دون أن يوضح إن كان المقصود النظام القضائي الداخلي للكنيسة أو القضاء المدني.
وعن حالة الاستعباد الجنسي، أوضح البابا فرنسيس، أن سلفه البابا السابق بنيديكت “كانت له الشجاعة لحل الأبراشية التي خدمت فيها الراهبات، بسبب استعبادهم حتى وصل الأمر إلى الاستعباد الجنسي من قبل رجال الدين”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأبراشية التي تحدث عنها البابا، كانت توجد في فرنسا.
جدير بالذكر أن كهنة كثيرون اشتبه بأنهم تحرشوا بأطفال نقلوا في وقت سابق إلى أبرشيات أخرى، دون تفاصيل، في ظل ثقافة التكتم المترسخة في الكنيسة.
– اقرأ أيضا:
- في سياق مواجهة أزماتها الطائفية… مصر تفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط
- التاريخ الإسلامي لإسبانيا: التنصير القسري… بداية المحنة! 5\10
- داعش المسيحية