شراكة جديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان تروم توعية اليافعات حول الصحة الجنسيّة والإنجابيّة

بلاغ الشّراكة الذي توصلت مرايانا بنسخة منه، يوضح أنّ مشروع GIRLS CAN، سيستمر من 6 مارس إلى 30 يوليوز 2022، بمشاركة 240 فتاة وامرأة و3000 مستفيد آخر من 12 حيًّا في جهة الدار البيضاء-سطات.

كما سيهدفُ هذا المشروع “إلى تعزيز إدماج الفتيات في جميع الجوانب الاجتماعية، من خلال الرياضة وإعادة دمج الشباب في مدارس الفرصة الثانية وخلق فرص عمل للنساء في الأنشطة الرياضية المحلية، في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر”، يضيف البلاغ.

المصدر أشار كذلك أنّ هذه الخطة تستندُ أيضًا إلى إنجازات العمل المشترك الذي تم تنفيذه في العام السابق. إذ خلال 2021، وحد صندوق الأمم المتحدة للسكان وتيبوأفريكا جهودهما لإنشاء مبادرات نموذجية تهدف إلى ضمان وصول اليافعات والشباب في وضعية هشة إلى المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية والمساواة بين الجنسين من خلال الرياضة.

بالإضافة إلى أنّ هذا العمل المشترك يندرجُ في إطار مشروع “تعزيز حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين في المغرب”، والذي يتم تنفيذه بدعم من الشؤون العالمية الكندية.

في هذا الصدد، قال لويس مورا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب، إنّه”من المتوقّع أن يفتح هذا العمل المشترك الفرصة لمئات الفتيات من المناطق الحضرية والقروية للمشاركة في برنامج يركز على التمكين وتحقيق الذات والرفاه، مما يتيح لهن استخدام الرياضة لشق طريقهن”.

أمّا محمد أمين زرياط، زميل أشوكا ورئيس المنظمة غير الحكومية تيبوأفريكا، فإنه يعتبر أنّ “توقيع هذه الشراكة هو دليل على أن تمكين الفتاة وتوعيتها وتعليمها من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، هي في صميم الاهتمامات اليومية لتيبوأفريكا وصندوق الأمم المتحدة للسكان”.

تجدر الإشارة أنّ صندوق الأمم المتحدة للسكان هو وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل على تعزيز الحقوق والخيارات للجميع. تأسّس صندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 1969، وهو يدعم أكثر من 150 دولة في استخدام البيانات السّكانية لتحديد السّياسات والبرامج لدعم التّوجهات ذات الأولويّة فيما يتعلق بالسكان والتنمية. يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب منذ 1975، بالشراكة مع الحكومة المغربية ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.

وفق البلاغ، فإنّ صندوق الأمم المتحدة للسكان يركّز على صحة الأمهات والصحة الجنسية والإنجابية، والمساواة بين الجنسين ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات، فضلاً عن دعم رفاه الشباب، مع التركيز على اليافعات والشابات.

من جهتها، فإن تيبو إفريقيا هي منظمة غير حكومية تستخدم الرياضة لتصميم حلول اجتماعية ومبتكرة في مجال التعليم والتمكين والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء. كما أنها المنظّمة الرّئيسية في تعليم وإدماج الشّباب من خلال الرياضة في المغرب وأفريقيا مع تغطية وطنية واسعة في أكثر من 18 مدينة و 12 جهة بالمملكة و 5 عواصم أفريقية.

بحسب البلاغ، فإنه، تماشيا مع طموحها في أن تصبح قاطرة للرياضة من أجل التنمية في إفريقيا بحلول عام 2030، تلتزم تيبو إفريقيا بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر وتعتبرها فرصة لوضع الرياضة كأداة قوية لتصميم حلول مبتكرة أمام التحديات الكبرى في القرن الـ 21.