لجنة أممية: 65 بالمائة من ممرضي إفريقيا نساء… وجائحة كورونا فاقمت أوضاع المرأة بالقارة

وقالت مديرة قسم شؤون النوع الاجتماعي والفقر والسياسة الاجتماعية باللجنة الاقتصادية لإفريقيا، ثوكوزيلي روزفيدزو، خلال ندوة صحافية عبر الأنترنت، إن الوضع “استفحل بسبب حقيقة أن النساء يشكلن غالبية العاملين في القطاع الطبي على الخطوط الأمامية”.

وأبرزت المسؤولة باللجنة الأممية التي يوجد مقرها بأديس أبابا، الخميس 7 ماي 2020، أن “65 بالمائة من الهيئة التمريضية في إفريقيا هن من النساء. وبما أن عدد الممرضات يفوق بكثير عدد الأطباء، فإن النساء يشكلن الغالبية العظمى من العاملين الطبيين في الخطوط الأمامية المعرضين لخطر كوفيد-19”.

وأشارت إلى أن النساء يشكلن كذلك غالبية العاملين في مرافق البنيات الصحية، لافتة إلى أنهن معرضات بشكل جلي لخطر الإصابة بهذا الوباء، وفقا لما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.

في السياق ذاته، يقول تقرير اللجنة الذي يحمل عنوان “كوفيد-19 بإفريقيا: إنقاذ الأرواح والاقتصاد”، إن النساء يمثلن ما يناهز 70 بالمائة من المتاجرين بالسلع عبر الحدود في إفريقيا.

يعني ذلك بحسب التقرير أن نشاطهن الاقتصادي محدود بما يجعل دخلهن يتأثر بشدة بسبب إغلاق الحدود.

وتوقف التقرير عند أوضاع النساء العاملات في القطاع غير المهيكل، وهن غير المشمولات بالتأمين وبالخدمات الموجهة للمقاولات (من قبيل التسهيلات الائتمانية) أو بتلك المعنية بالمستخدمين في القطاعات النظامية (مثل إعانات الأجور).

كما أشار أيضا إلى أن انخفاض إمكانية الحصول على الكهرباء ومصادر مياه الشرب في إفريقيا، يجبر النساء على تكريس وقت عمل أكبر وغير مدفوع الأجر لجمع الحطب والبحث عن الماء، مما يزيد خطر الآثار الصحية الضارة المرتبطة بكوفيد-19.