الدين الصحيح؟ دعوة للتفكير.. ولا داعي للتأويل صديقي! مقاطع من 10 كتب مقدسة لـ 9 ديانات (2/2)
الجزء الثاني من دعوتنا للتفكير، سيكون مخصصا لعدد من المقاطع، من 10 كتب مقدسة لـ 9 ديانات، هي الهندوسية والزرادشتية واليهودية والصابئة المندائية والمسيحية والإسلام والبهائية والسيخية والإيزيدية.
مقاطع… تتضمن كونها الديانة “الحق” والصادرة عن “الحق”، وهي مرتبة حسب التسلسل الزمني لظهورها من الأقدم إلى الأحدث.
في الجزء الأول من هذا المقال، أوضحت أن ادعاء المرء أن دينه الحق وغيره باطل، يستدعي بالضرورة البحث ودراسة جميع الأديان الموجودة على كوكب الأرض، والتي لا يقل عددها عن 4200، وهذا أمر مستحيل، أو على الأقل، لم يسبق لأي شخص أن قال إنه اطلع على جميع الملل في الكوكب. وبالتالي فلابد من احترام الآخر، لأن نسبة كونكما على حق أو باطل متساوية. كما تطرقت إلى أن الحل الوحيد لتفادي هذا الخلل، هو ترك “الأنانية الدينية” والاعتقاد بأن كل الأديان حق، وهذا مخالف لرأي الجمهور.
أما هذا الجزء الثاني، فسيكون مخصصا لعدد من المقاطع، من 10 كتب مقدسة لـ 9 ديانات، هي الهندوسية والزرادشتية واليهودية والصابئة المندائية، والمسيحية والإسلام والبهائية والسيخية والإيزيدية، تتضمن كونها “الحق” والصادرة عن “الحق”، وهي مرتبة حسب التسلسل الزمني لظهورها من الأقدم إلى الأحدث.
وفيما يلي المقاطع:
-كتاب “الباجافاد جيتا” المقدس لدى الديانة الهندوسية:
“قال الرب: من يراني في كل مكان، وكل شيء بي، فلن أخذله ولن يخسر”. 30/6
“من يعبدني، من يرتبط بجميع الموجودات راغبا بالتوحد، ذلك الناسك يمكن أن يرتبط بي”. 31/6
“من بين جميع النساك، فإن من يضع قلبه بي ويتعبد بإخلاص فإنه بالنسبة لي الأكثر تحكما بذاته”. 47 / 6
“واحد من بين آلاف البشر يكافح من أجل الكمال وحتى بين أولئك المكافحين هناك واحد فقط يعرفني على حقيقتي”. 3 / 7
“الأشرار والأغبياء والساقطون من البشر لا يتخذونني ملاذا، ويتخذون من الطبيعة الشيطانية المضللة والمجردة من المعرفة ملاذا لهم”. 15 / 7
-كتاب “الأفيستا” المقدس لدى الديانة الزرادشتية:
“خطابي للذين يصيخون السمع إلى كلام مازدا. ستعلو كلمته، وستكون أعماله سهلة المنال للمفكر العاقل. سيمجد خطابي آهورا. وموضوعه هو موضوع تبجيل الروح الطاهرة، موضوع تأمل المقدسين، السامين، وسيكون خطابي مليئا بالبهاء، الخير والبريق. 1/ هايتي 30
“عسى أن نكون نحن هؤلاء الذين يجددون هذا الوجود، فليقونا آهورامازدا، فلتقونا القداسة. والذي يكون حكيما هنا، ستكون له إقامة دائمة هناك، حيث تعيش الحكمة. 9 هايتي 30
“إذا فهمتم أيها البشر، الأوامر التي أعطاها الرب الحكيم، المعاناة وطول العذاب للشرير، الصحة والخلاص للتقي… فسوف يتجه الكل بعد هذا نحو الأفضل” 11
-الكتاب المقدس لدى الديانة اليهودية (العهد القديم):
“وكلم الرب موسى قائلا: “كلم كل جماعة بني إسرائيل وقل لهم: تكونون قديسين لأني قدوس الرب إلهكم. تهابون كل إنسان أمه وأباه، وتحفظون سبوتي، أنا الرب إلهكم. لا تلتفتوا إلى الأوثاء، وآلهة مسبوكة لا تصنعوا لأنفسهكم”. سفر اللاويين
“… فتحفظون جميع فرائضي وجميع أحكامي، وتعملونها لكي لا تقذفكم الأرض التي أنا آت بكم إليها لتسكنوا فيها. ولا تسلكون في رسوم الشعوب الذين أنا طاردهم من أمامكم. لأنهم قد فعلوا كل هذه، فكرتهم. وقلت لكم: ترثون أنتم أرضهم، وأنا أعطيكم إياها لترثوها”. سفر اللاويين
“… هذه هي الوصايا التي أوصى الرب بها موسى إلى بني إسرائيل في جبل سيناء”. اللاويين.
-كتاب “الكنزربا” (الكنز العظيم) المقدس لدى الصابئة المندائية:
“أنا الرسول الطاهر. أمرني ربي أن فأذهب وناد آدم وحواء زوجه بصوت سني، علم آدم ليستنير قلبه، وقومه ليستنير عقله وجنانه، كن أنساله أنت والملاكان، اللذان معك إلى العالم سيهبطان، علمه وزوجه، وذريته الحكمة كيلا يغويهم الشيطان”. الوصايا، الآية من 52 إلى 57
“لا تعترضوا أمر ربكم، وكونوا صالحين وادعين متواضعين، ولتكن فيكم التوبة” 189 / 190
“أنا الرسول الطاهر.. أقول لجميع الناصورائيين: ميزوا كلمات هؤلاء، إن بعضهم يكذب بعضا، النبي يكذب النبي، والملك يطعن في الملك، يتزلفون إلى البشر، ويغرونهم بالفضة والذهب، وبالغناء والطرب، ونصب الطين والخشب، فيوقعونهم في العطب، أو يلجأون إلى السيف، وينشرون الظلم والحيف، أو بالملق والخداع والزيف، يجعلون أبناء آدم يخرفون، ويضعون اسم الله في أفواههم وهم كاذبون، يقولون هذا كلام الله وهم في كلام الله يدسون، أنا الرسول الطاهر أقول لكم: لا تسمعوا نداء أنبياء الكذب”. 212 — 234
-الكتاب المقدس لدى الديانة المسيحية (العهد الجديد):
حينئذ قال يسوع لتلاميذه: “إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني، فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها”. متى 16
“أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر.
أنا يسوع، أرسلت ملاكي لأشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس، أنا أصل وذرية داود. كوكب الصبح المنير.
لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب: إن كان أحد يزيد على هذا، يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب.
وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة”. سفر رؤيا يوحنا
-كتاب “القرآن” المقدس لدى الديانة الإسلامية:
“إن الدين عند الله الإسلام” آل عمران 19
“ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين” آل عمران 85
-“الكتاب الأقدس” لدى الديانة البهائية:
“قد تكلم لسان قدرتي في جبروت عظمتي مخاطبا لبريتي إن اعملوا حدودي حبا لجمالي طوبى لحبيب وجد عرف المحبوب من هذه الكلمة التي فاحت منها نفحات الفضل على شأن لا توصف بالأذكار”. الآية 5.
“هذا نصح الله لو أنت من المقبلين، هذا فضل الله لو أنت من الشاعرين، هذا كنز الله لو أنت من العارفين، هذا كتاب أصبح مصباح القدم للعالم وصراطه الأقوم بين العالمين، قل إنه لمطلع علم الله لو أنتم تعلمون، ومشرق أوامر الله لو أنتم تعرفون”. الآية 187
-كتاب “جب جي” المقدس لدى الديانة السيخية:
“بفضل استماع ذكر الله يمكن الحصول على منزلة (يوغيين) فلاسفة علم (السدهسية) والقديسيين والروحانيين وكذلك مكانة الآلهة والنساكين والمقربين لله.
بفضل استماع ذكر الله يبدأ المرء يتعرف على الحقيقة بأن الله الأحد الذي خلق الأرض والسماء وهو الله بالذات من يدعم الأرض بدلا من الثور الأسطوري المزعوم بأنه يحمل الأرض على قرنيه، بفضل استماع ذكر الله يدرك البشر بأن الله دائم الوجود في طبقات الأرض السبع وبفضل استماع ذكر الله لا يمكن للموت أن يخلق بالرجل قط”. السلم 7
-كتاب “الجلوة” المقدس لدى الديانة الإيزيدية:
“إني خلقتكم أجمعين وأحسنت خلق السماوات والأرض. بسطتها بغير وعي وبدون ركن.
كنت ولم يكن أحد. ولم يكن لي شريك. وكنت واحدا فردا. وسوف أكون ولا يكون معي أحد بلا صاحب فأبقى واحدا.
لا أحتاج إلى أحد. وكلكم تحتاجون إلي. إني أنا الله العظيم، إله واحد في السماء.
أنا أقرب إليكم من أرواحكم. في الليل والنهار. أنا في كل زمان ومعكم وأنا عالم بما تعملونه وما تقولونه سرا وجهرا”.
“اذكروني في خيالكم. اذكروني في أفكاركم. اذكروني في قلوبكم، واجعلوني قرة أعينكم، تكونوا من الرابحين”.
-مصحف “رش” المقدس لدى الإيزيديين:
“الرب العظيم قال: يا ملائكة، أنا أخلق آدم وحواء وأجعلهم بشرا
ومنهم يكون من سر آدم شهر بن سفر
ومنه يكون ملة على الأرض وثم ملة عزرائيل
أعني طاووس ملك
وهي ملة اليزيدية”.
لقراءة الجزء الأول: الدين الصحيح؟ دعوة للتفكير.. ولا داعي للتأويل صديقي! (1/2)
استغرب كثيرا لما كتبت،كنت أعتقد انك ستستدل بالنصوص المقدسة من أجل اتباث ان كل دين يدعي الصحة إعتمادا على نصوص المقدسة من الاديان التي ذكرت،لكن في ختام القراءة أجد أن النصوص التي استدلالت بها بعيدة عن الموضوع.غريب صدقا هذا وضع مقالتك في موقف متناقض مع الهدف الذي وضعت من أحله.
بشكل اتمنى لك التوفيق.
حرية المعتقد أتفق فيها معك صديقي. إنما الدين الحق هو الإسلام.ومن بين الذين كشفوا مثلاً أن الإنجيل فيه تحريفات وتناقضات نجد موريس بوكاي الذي أسلم وألف كتاب القرآن والإنجيل والعلم .
أهم شيء هو عبادة الله الواحد والأحد وإيمان برسله وكتبه والقضاء والقدر خيره وشره ولا نفرق من احد من رسله ولكن يبقى اسلام هو مكمل الديانات السابقة اليهودية والمسيحية
للأسف ليس هناك ديانلت بل دين واحد و هناك تشريعات حسب الزمان. والديانات لل تعرف الا عبر الرسل و الرسل تعرف بالمعجزات. فما هي المعجزة في هذا العصر حتى أومن بالرسل المبعوث بها؟. فالمعجزة هي الشيء الذي يصعب الإتيان بمثلها. وإذا تفحصنا هذه الكتب لهذه التشريعات نجد ان كتاب واحد يتحدا كل الناس اي يأتوا بمثله او بآية منه انه القرآن ة إن الدؤن عند الله هو الإسلام. انتهينا بلاش زور و روغان و تضليل.