بعد الوصول إلى كندا… عائلة الشابة السعودية رهف تتبرأ منها والأخيرة تشعر بـ”أنها ولدت من جديد”!
بدت الشابة السعودية رهف محمد القنون، حزينة جدا، في مقابلة مع هيأة الإذاعة الكندية، إثر توصلها برسالة من عائلتها تعلن تبرؤها منها. رهف طفقت تبكي أثناء مقابلتها مع الصحافية سوزان …
بدت الشابة السعودية رهف محمد القنون، حزينة جدا، في مقابلة مع هيأة الإذاعة الكندية، إثر توصلها برسالة من عائلتها تعلن تبرؤها منها.
رهف طفقت تبكي أثناء مقابلتها مع الصحافية سوزان أورميستون، يوم 14 يناير/كانون الثاني 2019، موضحة أنها لم تتوقع ذلك لمجرد أنها “اختارت أن تكون مستقلة وأن تفر من العنف الذي مارسته عائلتها ضدها”.
اقرأ أيضا: رهف… هذه قصة فتاة سعودية تركت الإسلام فـ”أذاقها الأقارب الجحيم”
وأبرزت رهف التي وصلت إلى كندا في الـ12 من يناير/كانون الثاني 2019، بعدما منحتها حق اللجوء، شعورها بـ”أنها ولدت من جديد، خاصة عندما شعرت بالحب والترحيب في كندا”.
رهف أوضحت أنها “لم تعتقد قط أن لديها فرصة ولو بنسبة 1 بالمائة لتكون قادرة على المجيء إلى كندا، أو أن يتحدث الناس في العالم عن قصتها حتى”.
وأكدت رهف أنها “تعرضت لاعتداء بدني وذهني من طرف عائلتها منذ كان عمرها 16 عاما”، مضيفة أنها “فكرت في الهروب منذ سنوات بعدما تعرضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل”.
رهف تابعت القول إن “السعوديات يعاملن كعبيد”، منتقدة نظام الولاية في المملكة لـ”أنه يحدد للمرأة مصيرها وكل تفاصيل حياتها… كما لو كن قاصرات ولو بلغن من العمر 50 أو 60 عاما”.
وتوقعت رهف أن يشهد عدد “الهاربات” من العنف ونظام الولاية، ارتفاعا؛ لأنه لا يوجد قانون يحمي النساء المعنفات في السعودية، على حد تعبيرها.
رهف أبدت أملها في أن تلهم قصتها نساء المملكة العربية السعودية، وأن تغير القوانين في بلادها، بخاصة وأن قصتها نجحت في توجيه أنظار العالم إلى ما تعانيه النساء هناك.
إلى ذلك، طلبت رهف أن يتم حذف اسم عائلتها “القنون”، كما عبرت عن رغبتها في تعلم اللغة الإنجليزية وإيجاد عمل.