مشروعان في فرنسا يعتزمان إحداث مسجدين مختلطين تؤم فيهما المصلين امرأة - Marayana - مرايانا
×
×

مشروعان في فرنسا يعتزمان إحداث مسجدين مختلطين تؤم فيهما المصلين امرأة

في إطار قراءة “تقدمية” للإسلام، فرنسا في موعد مع مسجدين مختلطين، من خلال مشروعين تقدمت بهما جمعيتان في باريس، ترغبان في إنشاء مسجدين، يتضمنان قاعة مشتركة للرجال والنساء وتؤم فيهما …

في إطار قراءة “تقدمية” للإسلام، فرنسا في موعد مع مسجدين مختلطين، من خلال مشروعين تقدمت بهما جمعيتان في باريس، ترغبان في إنشاء مسجدين، يتضمنان قاعة مشتركة للرجال والنساء وتؤم فيهما امرأة المصلين وتلقي الخطبة.

المشروع الأول، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، فقد تقدمت به طالبة باحثة بسلك الدكتوراه في الدراسات الإسلامية في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا، تدعى كاهنة بهلول، بمعية أستاذ فلسفة، يدعى فاكر كورشان.

المشروع جاء، تقول بهلول، لأنهما “غير راضين عن صورة المساجد الحالية ذلك أنها تظهر إسلاما تقليديا جدا إن لم يكن سلفيا، مع ما تتضمنه من طريقة متزمتة ولا تحتمل التأويل لقراءة النصوص التراثية”.

بهلول أوضحت في تصريحها، أنه “غالبا ما تستبعد النساء من القاعة الرئيسية لمكان العبادة”، فيما مشروع المسجد الجديد الذي سيحمل اسم مسجد فاطمة، “سيستقبل الرجال والنساء معا في قاعة واحدة، حيث سيخصص جانب لكل منهما، لكنهم سيصلون في صف واحد”.

وفيما تأكد أن المشروع سيشهد تناوب إمامة رجل وامرأة على إلقاء خطبة الجمعة، كسابقة في فرنسا، ما زال كورشان وبهلول يأملان إيجاد جهة ممولة للمشروع لتنفيذه، نظرا لـ”رمزيته”.

اقرأ أيضا: أبو حفص: لسنا ملزمين بحصر القراءة التأويلية فيما كانت عليه المذاهب الأربعة

أما المشروع الثاني، فقد تقدمت به امرأتان اسمهما، آن صوفي مونسناي وإيفا جانادين، باسم “مسجد سيمورغ”، وقد سبق لهما أن أسستا حركة “صوت الإسلام المستنير”، التي تسعى للترويج لإسلام تقدمي.

وفيما تأملان هما أيضا إيجاد ممول لمشروعهما، أوضحتا في بيان ترويجي له، “أن بناء أماكن جديدة للعبادة هو أمر ملح اليوم من أجل تجسيد مبادئنا وتلبية حاجات مسلمات ومسلمين يشعرون بالعزلة لدى ممارستهم الإسلام ولا يجدون ضالتهم في رؤية للدين الإسلامي تنبع من الغالبية”.

البيان المروج للمشروع أكد أن الرغبة في إنجازه تنبع من الحاجة إلى وجود مسجد “مختلط تماما بدون الفصل بين اليسار واليمين، مع وجود أئمة من النساء وحرية كاملة من ناحية اللباس”.

وتأمل مونسناي وجانادين، إلقاء خطبة في المسجد يوما ما لـ”تشجيع المسلمين الفرنسيين على فهم حقيقي للإسلام، من خلال السماح لهم بفهم شامل للخطبة”.

اقرأ أيضا: جمال خليل: الاختلاط أصبح غير مقبول من طرف الرجال في الفضاء العام

جدير بالذكر أن ألمانيا شهدت في يونيو 2017 إحداث مسجد “ليبرالي” في برلين، يصلي فيه الرجال والنساء جنبا إلى جنب، وتؤمه محامية تعرف بدفاعها عن حقوق المرأة بألمانيا.

تعليقات

  1. كاهنة بهلول

    السلام عليكم ، انا كاهنة بهلول احدى الشخصين اللذين يريدان تأسيس مسجد فاطمة الذي هو موضوع مقالكم. اريد ان ألفت انتباهكم الى الخطء الذي ارتكبتموه في كتابة اسمي. قاسمي هو كاهنة باسم الملكة الامازيغية التي اطلق عليها العرب هذه التسمية عندما نالت معارك ضد الأمويين في القرن ٧. أرجو منكم تصحيح هذا الخطء. فالهوية امر مهم. مع تحياتي

    • أنا

      كاهنة فأنت إسم على مسمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *