جريمة قتل في تونس تودي بحياة رئيس جمعية الجالية الإيفوارية
لقيّ رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بتونس، فاليكو كوليبالي، حتفه في وقت متأخر من ليلة الأحد 23 دجنبر 2018، إثر تعرضه لطعنات بالسكين من قبل شبان في منطقة دار بسكرة، بولاية …
لقيّ رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بتونس، فاليكو كوليبالي، حتفه في وقت متأخر من ليلة الأحد 23 دجنبر 2018، إثر تعرضه لطعنات بالسكين من قبل شبان في منطقة دار بسكرة، بولاية أريانة التونسية.
ورغم نقل كوليبالي إلى مستشفى المنجي سليم بالمرسى، حيث أجرى له فريق طبي عملية جراحية مستعجلة، إلا أن حالته الحرجة عجلت بمفارقته للحياة.
اقرأ أيضا: “سناء العاجي تكتب: عمر بن جلون وأيت الجيد… القتل بكل حياد وموضوعية”
مصادر أمنية تونسية، أفادت اليوم، الإثنين 24 دجنبر، بأن السلطات قد أوقفت 6 أشخاص محيلة إياهم على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية، قصد التحقيق معهم، في وقت أكد فيه متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، أن مرتكب الجريمة من ضمن هؤلاء.
وفيما لم تؤكد بعد السلطات الأمنية التونسية دوافع قتل كوليبالي، تحدثت وسائل إعلام تونسية عن عملية سطو كانت تستهدف منزله، قبل أن تنتهي بمقتله.
اقرا أيضا: “من نيويورك. هشام الرميلي يكتب: …إنهم يحتفون بالموت”
إلى ذلك، نظم صباح الاثنين 24 دجنبر \ كانون الأول، العشرات من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء المقيمين بتونس، وقفة احتجاجية أمام مستشفى المنجي سليم، تنديدا بمقتل كوليبالي.
وأثارت الجريمة ردود أفعال منددة في تونس، إذ اعتبرها العديد “تمييزا وعنصرية”، داعين في الآن ذاته إلى “اتخاذ كافة الإجراءات والتعاطي بكل صرامة مع الوضع الأمني المتردي وتوفير الحماية لكل مواطن تونسي أو أجنبي”.