أمازيغ يحتجون على قناة فرانس 24
احتج التجمع العالمي الأمازيغي، في بلاغ توصلت مرايانا بنسخة منه، ضد الخط التحريري لقناة فرانس 24. يقول البلاغ، الذي تم توجيهه للسيدة ماري كريستين ساراغوس، الرئيسة العامة للمجموعة الإعلامية التي …
احتج التجمع العالمي الأمازيغي، في بلاغ توصلت مرايانا بنسخة منه، ضد الخط التحريري لقناة فرانس 24.
يقول البلاغ، الذي تم توجيهه للسيدة ماري كريستين ساراغوس، الرئيسة العامة للمجموعة الإعلامية التي تملك قناة فرانس 24، إذاعة RFI الدولية وإذاعة مونتي كارلو الدولية، بأن “المنطقة المغاربية لم تكن قطّ عربية، ولن تكون كذلك أبدا في المستقبل”، مؤكدين على أن “سكان شمال إفريقيا تنحدر أصولهم من بلدة قفصة التونسية”.
ويتابع البلاغ مذكرا بأن “قناة فرانس 24 كان لها شرف السبق لإبلاغ العالم بأن مهد الإنسانية، أقدم إنسان عاقل، وُجد في المغرب بـ”أدرار ن إيغود” أو “جبل إيغود”، والذي يعود إلى أكثر من 300 الف سنة”.
المقال يعلل احتجاجه بالعديد من المعطيات العلمية والدراسات الأنتروبولوجية، ليختم قائلا: “حتى في شبه الجزيرة الإيبيرية، ومنذ فتحها من طرف الأمازيغي طارق بن زياد عام 711، إلى حين طرد آخر مغاربي منها، أو “موريسكي” بالإسبانية، من جبال البوخاراس في غرناطة سنة 1609، فإن الوجود الإسلامي خلال ثمانية قرون هناك، كان في حقيقة الأمر وجودا للقبائل الأمازيغية التي سادت فيه بكثرة بدلا من القبائل العربية. (…) وعندما تعرض هؤلاء الموريسكيون للطرد من الفردوس الاندلسي، عادوا إلى ديارهم في شمال إفريقيا لسبب بسيط هو أنهم أمازيغ، ولو كانوا عربًا بالفعل لكانوا قد اختاروا شدّ الرحال إلى لبنان وبقية بلدان الشرق الأوسط!”
بلاغ الاتحاد العالمي الأمازيغي شدد على ضرورة “استخدام مصطلحات واقعية بعيدة كل البعد عن التوجهات الإيديولوجية وتشجيع “القومية العربية” المنهارة”.