الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للسينما المستقلة بالدار البيضاء تنطلق يوم 11 أبريل 2025
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للسينما المستقلة – الدار البيضاء (FICIC) عن تنظيم الدورة الرابعة خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أبريل 2025.
إدارة المهرجان كشفت في بلاغ لها عن برجمة المهرجان، والذي حمل عروضا متنوعة وشاملة، تجمع بين الفني والتربوي والمعرفي والتواصلي.
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للسينما المستقلة – الدار البيضاء (FICIC) عن تنظيم الدورة الرابعة خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أبريل 2025.
إدارة المهرجان، أفادت في بلاغ توصلت به مرايانا أن هذه الدورة “تتميز ببرمجتها الفنية الغنية والمتنوعة التي تجمع بين الإبداع والتفكير والتكوين والاحتفاء بالتجارب السينمائية المتميزة، وتكريم رموز الفن والإبداع السينمائي”.
وفاء لفلسفة وتوجه المهرجان، ستعرف هذه الدورة، حسب البلاغ، مشاركة أفلام تمثل تجارب سينمائية مستقلة من مختلف دول العالم، يتم عرضها لأول مرة في المغرب.
في ما يخص لجنة التحكيم، أفاد البلاغ، أن مسابقة الأفلام الطويلة (12 فيلم طويل) ومسابقة الأفلام القصيرة (20 فيلم قصير)، ستحكم من طرف لجنتين تضم في عضويتها مجموعة متميزة من الخبراء والمفكرين والمبدعين في المجال السينمائي العالمي؛ حيث يترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المخرج والمنتج فيليب دياز، وتضم في عضويتها كلا من فريدريك سوشير، وإستير ريجينا، وهشام العسري، وكمال عبد العزيز.
بالنسبة لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فقد مُنحت للمخرج فرانسوا فيلا، وتضم في عضويتها كلا من مريم عدو، وجمال زيدا.
المهرجان سيخصص فسحة مهمّة لمشاهدة مجموعة من الأفلام الوثائقية المتنوعة، من دول مختلفة، ونافذة خاصة على عوالم أبرز الأفلام والإنتاجات المغربية الحديثة، والتي ستعرف حضورا ولقاء مباشرا لمخرجيها مع جمهور المهرجان العاشق للسينما.
إدارة المهرجان، إيمانا منها بالبعد التربوي، ستخصص بالشراكة مع “مقاطعة المعاريف”، عروضا سينمائية لأطفال المؤسسات التعليمية وورشات تكوينية في المهن السينمائية لفائدة شباب وجمعيات المجتمع المدني، ولقاءات مع رموز الفن والتمثيل في فضاءات المعاريف.
وترسيخا لنهج المهرجان في إرساء البعد التكويني والتحفيزي للمخرجين الشباب وطلبة المعاهد السينمائية المتخصصة، والمشاركين في برنامج (Casalab-ciné) الذي يشرف عليه المركز المغربي للتربية على الصورة بشراكة مع “مقاطعة المعاريف” ومؤسسة “casa mémoire”، سيتم تخصيص برنامج خاص بعرض مجموعة من الأفلام المُنجزة من قبل الطلبة والمستفيدين من الورشات التكوينية التي أشرف عليها المخرج المغربي “هشام العسري”.
من جانب آخر، واستحضارا لأهمية النقاش الفني والفكري في السينما، ينظم المهرجان ندوة علمية دولية تحت عنوان “الإخراج السينمائي بين المسرح والسينما”، بتنسيق مع جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، وشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية، بمشاركة أساتذة جامعيين وخبراء دوليين ومخرجين ونقاد سينمائيين، وحضور متميز للمخرج والسيناريست المغربي “يوسف فاضل”. ويوازي ذلك تنظيم ورشة تكوينية لفائدة طلبة الجامعة، من تأطير مدير التصوير المصري “كمال عبد العزيز”؛ إضافة إلى جلسات توقيع لمؤلفات سينمائية وأدبية وطنية ودولية، وقراءة لأعمال فنية طيلة أيام المهرجان.
في سياق متصل، سيشهد المهرجان تسجيل حوارات وبرامج علمية (بودكاست) باستضافة خبراء ومخرجين وطنيين ودوليين، وسيتم بثها على قناة المهرجان بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم ومؤسسة تمكين.
يُكرّم المهرجان في هذه الدورة قامات فنية مغربية بارزة وهم: عبد الوهاب الدكالي، فاطمة خير، ومحمد مفتاح.
فعاليات المهرجان تقام في المركب الثقافي زفزاف، المركز الثقافي الأمريكي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية، ودار الثقافة أحمد صبري بالمعاريف.