وزيرة السياحة تكشف عن تأهب شركات الطيران بالمغرب لاستئناف العمل - Marayana - مرايانا
×
×

وزيرة السياحة تكشف عن تأهب شركات الطيران بالمغرب لاستئناف العمل

قالت وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح علوي، إن قطاع النقل الجوي كان الأول والأكثر تضررا من تداعيات فيروس كورونا، بعد التعليق التام للرحلات الدولية في خطوة استباقية للتصدي للجائحة.

وأكدت الوزيرة أمام مجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، الإثنين 8 يونيو 2020، أن تعليق الرحلات الجوية ترتبت عليه خسائر مالية مهمة لجميع الشركات العاملة في القطاع على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن هذه الخسائر انعكست كذلك على أنشطة ومداخيل واستثمارات المطارات.

وقالت علوي إن المغرب لا يشكل استثناء بهذا الخصوص، موضحة أن تقريرا للاتحاد الدولي للنقل الجوي، قدر تراجع الحركة الجوية في المملكة بحوالي 5 ملايين مسافر، على نحو يؤدي إلى خسائر مالية وتهديد فرص الشغل.

وذكرت الوزيرة أن الخطوط الملكية المغربية أوقفت جميع رحلاتها الدولية والداخلية بعد قرار إغلاق الحدود في أواسط شهر مارس.

وأضافت أن الشركة استمرت، بالمقابل، في تشغيل بعض الطائرات، خاصة الكبرى منها، في مجال الشحن.

وأوضحت أن “لارام” قامت في الاسابيع الأخيرة بعشرات الرحلات لجلب معدات وأجهزة طبية خصوصا من الصين وكوريا الجنوبية، كما تقوم برحلات لتصدير واستيراد آلاف الأطنان من المواد الاستهلاكية المختلفة، سواء لفائدة المغرب أو لدول إفريقية شقيقة.

وأكدت علوي أن مصالح الوزارة، المكلفة بالطيران المدني، قامت بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتنزيل مجموعة من التدابير والاجراءت الاحترازية بالمطارات لضمان السلامة الصحية للمسافرين.

وترتكز الوزارة في ذلك، وفقا لعلوي، على توجيهات المنظمة العالمية للطيران المدني والمنظمة العالمية للصحة.

في هذا السياق، قالت علوي إن الوزارة عملت على توجيه شركات الطيران إلى مواصلة إجراء الفحوصات التقنية على طائرتها المتوقفة وعلى جميع الآليات والأجهزة التي تستخدم في مجال اشتغالها وكذا السهر على مواصلة تأهيل الأطقم الجوية خلال فترة التوقف.

وأوضحت أن الهدف من ذلك أن تكون الطائرات وأطقم الشركات على أتم الاستعداد لاستئناف العمل بعد فتح الأجواء أمام الطيران الداخلي والدولي في الوقت المناسب، على حد قولها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *